الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة انت دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 5 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز

عندما شعر بحاجته وحاجتها للهواء وأسند جبيينه على جبينها ينظر فى عيونها وعلى شفتيها التى أصبحت موشومه بصك ملكيته ولم يتمالك نفسه وهم بأعادة تقبيلها ولكن صوت زوجة أبيها تناديها أعادهم الى رشدهم وجعلهم ينتفضوا مبتعدين عن بعض سريعا
حمزه بصوت أجش رنا مامتك بتنادى 
رنا ها مين
حمزه لأ أبوس أيدك فوقى كده معايه ركزى أبله ساميه بتنادى ردى وقولى نعم جايه أى حاجه 
رنا ها
حمزه بصوت عالى نسبيا رنا فوقى كده مش وقت سرحان ركزى ردى بصوت عالى وقولى جايه ياماما 
رنا حاضر
حمزه بحزم مستنيه أيه دى تالت مره تنادى 
رنا حاضر حاضر أيوه ياماما جايه 
حمزه ياصلاة النبى يابنتى على صوتك عشان تسمعك
رنا حاضر حاضر وبصوت عالى ولكن مرتعش قالت حاضر انا جايه ياماما 
حمزه قومى ياله روحى شوفيها عايزه أيه 
رنا أروح فين
حمزه پغضب وهو يمسك ذراعها رنا أرحمينى مامتك بتنادى وانتى قلت لها جايه قومى روحى ياله 
رنا اه طيب حاضر
قامت رنا مسرعه وخرجت من الباب فهى لم تختبر من قبل ذلك نظرات الڠضب من حمزه وعندما نظر لها پغضب خاڤت
كثيرا
رنا نعم ياماما بتندهى 
ساميه بنده ده انا حسى اتنبح وانا بنادى فيه ايه واقعه على ودنك 
رنا آسفه ماسمعتش 
ساميه طيب تعالى حطى معايه العشا عشان خطيبك ياكل 
رنا حاضر
بدأوا فى وضع الطعام على السفره
ورنا تحاول ان تتهرب من نظرات زوجة أبيها وكأنها مرتكبه چريمه
ساميه تمام كده روحى نادى رامى وساره وبعدها نادى خطيبك
رنا هى ساره لسه هنا
ساميه اه كتر خيرها ساعدتنى ننضف الشقه 
رنا هى فين 
ساميه مع رامى جوا فى الأوضه 
رنا طب هنادى حمزه وبعدين أخبط عليهم 
ساميه بحزم لأ أخوكى الأول 
رنا حاضر 
التفتت رنا متجه الى غرفة أخيها ولكن ساميه أستوقفتها قائله رنا فين حجابك 
رنا وهى تضع يديها على شعرها ها حمزه قالى عايز يشوف شعرى 
ساميه ماقلنا كده م الأول روحى ياله 
ذهبت رنا الى غرفة أخيها وطرقت الباب وهى تبتسم لنفسها ففى ظروف أخرى كانت ستطرق ثم بعدها تدخل ولكن بعدما عرفت مايمكن أن يكون بين أى خطيبين خلف الابواب المغلقه فقررت ان تنتظر الأذن بالدخول
صوت رامى اتاها من الداخل يأذن لها بالدخول 
دخلت رنا الى الغرفه فوجدت ساره تعيد ترتيب شعرها ففهمت ان حالهم ليس بأقل من حالها هى وحمزه من قليل
رنا آبيه ماما بتقولك تعالى الاكل جهز 
رامى طب ياحبيبتى حمزه ع السفره 
رنا لأ لسه هناديه 
رامى طب روحى يارورو وانا هجيب ساره ونيجى 
رنا ماشى
قبل ان تخرج رنا سألتها ساره بخبث رنا فين حجابك 
التفتت رنا وقالت بثقه لا تعلم من أين أتتها خلعته حمزه كان عايز يشوف شعرى 
ساره والله 
رنا اه
خرجت رنا من الغرفه قبل مزيد من الاسئله وذهبت الى غرفة الصالون دخلت رنا الغرفه فوجدت حمزه على كرسيه بجانب الشرفه وېدخن اره 
رنا حمزه 
الټفت حمزه الى رنا مبتسما تعالى 
رنا ماما بتقولك أتفضل أتعشى 
حمزه طب هخلص الاره 
رنا هو انت يعنى بتشرب سجاير علطول 
حمزه اه علطول يضايقك ده 
رنا اهلأ أقصد انى بتضايق من ريحتها 
حمزه طب عودى نفسك ماتضيقيش منها عشان أنا مش هبطلها
قال ذلك وأطفأ الاره وقام متخطيها بأتجاه الباب وقف عند الباب وقال ايه مش جايه ولا أيه
كان رنا متفاجئه من رد حمزه عليها فهى كانت تتوقع انه حتى سيخبرها انها يحاول ان يمنعها من أجلها ولكن رده كان آخر ماكانت تتوقعه
حمزه رنا ياله 
التفتت رنا وقالت حاضر
مد حمزه يديه الى رنا وقال هاتى أيدك 
رنا بخجل رامى وماما ساميه بره 
حمزه عارف أنتى مراتى ومحدش ليه حاجه عندنا 
رنا بس
حمزه بحزم مفيش بس هاتى أيدك 
وضعت رنا يديها فى يد حمزه فأمسكها وشدها بجانبه وقال بهمس بجانب أذنيها أنتى مراتى ماتنسيش وماتنسيش كمان انى مابحبش حد يملى عليه تصرفاتى
أبتعد عنها وسحبها وخرج الى غرفة السفره
وصل رنا وحمزه الى الغرفه وهما متشابكين الأيدى ونظرات كلا من رامى وساره وساميه عليهم
سحب حمزه كرسى لرنا وأجلسها عليه ثم جلس بجانبها
ساميه ياله كلوا الأكل برد 
بدأ حمزه فى الطعام ورنا تحاول تمثيل انها تأكل ولكن فى الحقيقه هى تريد ان تفعل أى شئ لتتهرب من نظراتهم المتسلطه عليها
بدأ حمزه الحديث موجها لرامى 
حمزه رامى جدى كلمك 
رامى بضيق أيوه 
حمزه عرفت انه عايز يعمل كتب كتاب تانى لدره فى البلد هناك 
هنا قالت ساره بتعجب مين دره 
رامى بهدوء رنا أسمها الحقيقى دره 
ساره ايه أزاى انا معرفش 
رامى محدش بيناديها دره غير جدى 
حمزه بثقه وأنا 
رامى هى رنا أسمها رنا 
ساره طب انا عايزه أفهم رنا جت منين 
سكت كلا من رنا ورامى ورد حمزه بهدوء رامى الى غير اسم دره الى رنا عشان يكون قريب

انت في الصفحة 5 من 106 صفحات