رواية جديدة انت دائي ودوائي بقلم اماني الياسمين
عندما شعر بحاجته وحاجتها للهواء وأسند جبيينه على جبينها ينظر فى عيونها وعلى شفتيها التى أصبحت موشومه بصك ملكيته ولم يتمالك نفسه وهم بأعادة تقبيلها ولكن صوت زوجة أبيها تناديها أعادهم الى رشدهم وجعلهم ينتفضوا مبتعدين عن بعض سريعا
حمزه بصوت أجش رنا مامتك بتنادى
رنا ها مين
حمزه لأ أبوس أيدك فوقى كده معايه ركزى أبله ساميه بتنادى ردى وقولى نعم جايه أى حاجه
حمزه بصوت عالى نسبيا رنا فوقى كده مش وقت سرحان ركزى ردى بصوت عالى وقولى جايه ياماما
رنا حاضر
حمزه بحزم مستنيه أيه دى تالت مره تنادى
رنا حاضر حاضر أيوه ياماما جايه
حمزه ياصلاة النبى يابنتى على صوتك عشان تسمعك
رنا حاضر حاضر وبصوت عالى ولكن مرتعش قالت حاضر انا جايه ياماما
رنا أروح فين
حمزه پغضب وهو يمسك ذراعها رنا أرحمينى مامتك بتنادى وانتى قلت لها جايه قومى روحى ياله
رنا اه طيب حاضر
قامت رنا مسرعه وخرجت من الباب فهى لم تختبر من قبل ذلك نظرات الڠضب من حمزه وعندما نظر لها پغضب خاڤت
كثيرا
رنا نعم ياماما بتندهى
رنا آسفه ماسمعتش
ساميه طيب تعالى حطى معايه العشا عشان خطيبك ياكل
رنا حاضر
بدأوا فى وضع الطعام على السفره
ورنا تحاول ان تتهرب من نظرات زوجة أبيها وكأنها مرتكبه چريمه
ساميه تمام كده روحى نادى رامى وساره وبعدها نادى خطيبك
رنا هى ساره لسه هنا
رنا هى فين
ساميه مع رامى جوا فى الأوضه
رنا طب هنادى حمزه وبعدين أخبط عليهم
ساميه بحزم لأ أخوكى الأول
رنا حاضر
التفتت رنا متجه الى غرفة أخيها ولكن ساميه أستوقفتها قائله رنا فين حجابك
رنا وهى تضع يديها على شعرها ها حمزه قالى عايز يشوف شعرى
ذهبت رنا الى غرفة أخيها وطرقت الباب وهى تبتسم لنفسها ففى ظروف أخرى كانت ستطرق ثم بعدها تدخل ولكن بعدما عرفت مايمكن أن يكون بين أى خطيبين خلف الابواب المغلقه فقررت ان تنتظر الأذن بالدخول
صوت رامى اتاها من الداخل يأذن لها بالدخول
دخلت رنا الى الغرفه فوجدت ساره تعيد ترتيب شعرها ففهمت ان حالهم ليس بأقل من حالها هى وحمزه من قليل
رامى طب ياحبيبتى حمزه ع السفره
رنا لأ لسه هناديه
رامى طب روحى يارورو وانا هجيب ساره ونيجى
رنا ماشى
قبل ان تخرج رنا سألتها ساره بخبث رنا فين حجابك
التفتت رنا وقالت بثقه لا تعلم من أين أتتها خلعته حمزه كان عايز يشوف شعرى
ساره والله
رنا اه
خرجت رنا من الغرفه قبل مزيد من الاسئله وذهبت الى غرفة الصالون دخلت رنا الغرفه فوجدت حمزه على كرسيه بجانب الشرفه وېدخن اره
رنا حمزه
الټفت حمزه الى رنا مبتسما تعالى
رنا ماما بتقولك أتفضل أتعشى
حمزه طب هخلص الاره
رنا هو انت يعنى بتشرب سجاير علطول
حمزه اه علطول يضايقك ده
رنا اهلأ أقصد انى بتضايق من ريحتها
حمزه طب عودى نفسك ماتضيقيش منها عشان أنا مش هبطلها
قال ذلك وأطفأ الاره وقام متخطيها بأتجاه الباب وقف عند الباب وقال ايه مش جايه ولا أيه
كان رنا متفاجئه من رد حمزه عليها فهى كانت تتوقع انه حتى سيخبرها انها يحاول ان يمنعها من أجلها ولكن رده كان آخر ماكانت تتوقعه
حمزه رنا ياله
التفتت رنا وقالت حاضر
مد حمزه يديه الى رنا وقال هاتى أيدك
رنا بخجل رامى وماما ساميه بره
حمزه عارف أنتى مراتى ومحدش ليه حاجه عندنا
رنا بس
حمزه بحزم مفيش بس هاتى أيدك
وضعت رنا يديها فى يد حمزه فأمسكها وشدها بجانبه وقال بهمس بجانب أذنيها أنتى مراتى ماتنسيش وماتنسيش كمان انى مابحبش حد يملى عليه تصرفاتى
أبتعد عنها وسحبها وخرج الى غرفة السفره
وصل رنا وحمزه الى الغرفه وهما متشابكين الأيدى ونظرات كلا من رامى وساره وساميه عليهم
سحب حمزه كرسى لرنا وأجلسها عليه ثم جلس بجانبها
ساميه ياله كلوا الأكل برد
بدأ حمزه فى الطعام ورنا تحاول تمثيل انها تأكل ولكن فى الحقيقه هى تريد ان تفعل أى شئ لتتهرب من نظراتهم المتسلطه عليها
بدأ حمزه الحديث موجها لرامى
حمزه رامى جدى كلمك
رامى بضيق أيوه
حمزه عرفت انه عايز يعمل كتب كتاب تانى لدره فى البلد هناك
هنا قالت ساره بتعجب مين دره
رامى بهدوء رنا أسمها الحقيقى دره
ساره ايه أزاى انا معرفش
رامى محدش بيناديها دره غير جدى
حمزه بثقه وأنا
رامى هى رنا أسمها رنا
ساره طب انا عايزه أفهم رنا جت منين
سكت كلا من رنا ورامى ورد حمزه بهدوء رامى الى غير اسم دره الى رنا عشان يكون قريب