رواية بقلم ديانا ماريا
كدة بسرعة إزاي
أبتسم نادر بمكر وهو يأكل ولي ده ماوقفش يا شوشو مش إحنا هنكون مستفدين بردو لو سلمى اشتغلت فلوسها لازم هتكون في مكان أمين طبعا ومفيش حاجة أمان أكتر من جيبي!
ضحكت شيماء بصوت عالي من حديث ده أنت مش سهل أبدا يا حبيبي. فابتسم لها وأكمل طعامه.
وقفت سلمى أمام الشركة في داخلها رهبة وتخوف أنها متوترة حقا مما يمكن أن يحدث فكرت ما أسوأ شئ ربما يرفضوها وعندها ستحاول مجددا.
انتظرت أبنها حتى خرج من حضانته ثم عادت به للمنزل وجدت شيماء بالداخل تجلس على الأريكة وتشاهد التلفاز فتجاهلتها.
دلفت عليها شيماء المطبخ وهى تحضر الطعام يا ترى عاملة حسابنا ولا لسة بتعاقبينا يا سلمى
لم ترد وهى تكمل عملها فإغتاظت شيماء ولكزتها في كتفها بغيظ لما أكلمك تردي عليا فاهمة
قالت سلمى بسخرية طفيفة لما ألاقيك بتتكلمي في حاجة مهمة هفكر أرد ساعتها.
نظرت لها سلمى بإستغراب وده يهمك في ايه صح
رفعت كتفيها بلامبالاة ولا حاجة حبيت أسألك عادي.
رفعت سلمى حاجبها ببرود واكملت عملها مما ضايق شيماء فخرجت من المطبخ وهى تتوعدها.
عاد نارد وقت الغداء تقريبا ووجد شيماء في الصالة تنتظره بغض ب.
وضع نادر يده على كتفها طب أهدي يا حبيبتي وأنا هشوف الموضوع ده.
دلف إلى غرفة مروان ووجد مروان يدرس وسلمى مشغولة تكتب على اللاب توب بتركيز ذهب نحوها وأغلق اللاب توب بحدة لدرجة أنه أغلق على يدها.
نظر لها مروان بفزع أما نادر فقال بوعيد بعد كدة تتعاملي كويس مع شيماء وإلا هتشوفي حاجة مش هتعجبك.
نظرت له بمرارة وقالت بسخرية أنا أصلا مليش دعوة بست الحسن بتاعتك خليها ملهاش دعوة بيا وخلاص.
حدق إليها ثم قال بنبرة عادية اتقبلت في الشغل ولا لا
عقدت سلمى حاجبيها بتعجب شديد أنتوا كلكم عمالين تسألوني اتقبلت ولا لا!
تنهدت سلمى بصبر اتقبلت ها حاجة تاني
أبتسم نادر إبتسامة بدت لها غريبة لا خالص.
ثم غادر الغرفة أما مروان أسرع لها يعانقها پذعر ماما هو أيديك بټوجعك بسبب بابا
ربتت عليه بحنان تهدأ خوفه متخافش يا حبيبي ده بابا مخدش باله بس.
فكرت في نتيجة و وتأثير تصرفات نادر أمام مروان والتي بدأت توثر عليه بشكل غير جيد تذكرت سؤاله وسؤال شيماء عن وظيفتها وبشكل ما لم ترتح لهذا وأحست أن هناك غرضا خفي ما.
بدأت بعدها التدريب مباشرة وقد راعوا حالتها كامرأة متزوجة وحامل استمر الأمر ونادر وشيماء لا يتعاملون معها كثيرا وهذا أثار استغرابها مع راحتها.
بعد مرور شهر أخيرا حصلت على أول مرتب لها نظرت للنقود التي في يدها بفرح شديد كان شعور الجد والانجاز شعورا رائعا حقا لقد جنت هذه النقود