قصه العجوز المخدوع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
في ليلة عرسي على مراتي الجديدة كنت مش على بعضي ما هي بردو كانت بنت بنوت وانا راجل معدي الخمسين بكام سنة صحيح انا صحتي الحمد لله لسه
بخيرها وعصبي أشد من العيال بتاعت الأيام دي لأني متأسس على السمنة البلدي لكن بردو السن ليه حكمه..
المهم إني اعتمدت على الله ودخلنا أوضة النوم انا
والعروسة الجديدة بعد ما اتعشينا عشا خفيف بدكر بط وتلات اجواز حمام وشوية محشي
مولع سېجارة ومجرد ما رجعت وقعدت جنبي جيت أقرب منها قالت لي أطفي النور عشان بتك سف..
فقولت اخدها على قد عقلها في الأول واسمع كلامها وطفيت النور..
صحيح ساعتها ماكنتش شايفها لكن بردو فاكر مكانها فروحت رجعت قعدت على طرف الس. رير وبحسس بإيدي كده ناحيتها
_يا لطيف اللطف الطف يارب انتي فين يا رباب
انا جنبك أهوه يا حج ابراهيم مالك!
فمديت ايدي تاني ناحيتها لكن حسيت بنفس الإحساس فروحت قايم مح سس لغاية ما قيدت النور وساعتها مجرد ما اتدورت لقيت رباب بتص رخ على آخرها وهي مب رقة عينيها وبتمد ايديها لقدام عشان تحمي نفسها مني
فروحت ناحيتها عشان اك تم بوقها وتسكت بدل ما تفض حنا فلقيتها انتف ضت وقامت تجري قدامي وهي بتصر خ بزيادة لغاية ما زنقت ها في ركن الأوضة وساعتها بدأ جس مها يتن فض انتفا ضات غريبة وت شهق
جس مها هدى وعينيها بدأت تلمع وهي بتبتسم ابتسامة
مريبة ولقيتها نف ضت إيدي بأيدها وقامت وقفت وهي بتشاورلي بتحذ ير وبتقول بصوت غلي ط
ماتقربش مني يا راجل يا عجوز انت بدل ما أق طع أيديك وأك سرلك عضمك عضمايه عضمايه
ساعتها قلت
سلاما قولا من رب رحيم
ماعداش يدوب ثواني ولقيت نور أوضتها انطفى على الرغم إني متأكد إنها ماتحركتش من مكانها في ركن الأوضة..
ماكنتش عارف أعمل إيه ولا أكلم مين وقبل ما أفكر حتى حسيت بيها بتجري ناحية الباب وبعدها بدأت تخب ط عليه وهي بتصر خ وتقول_
كنت خلاص رايح أمد أيدي على الأوكرة وأفتح الباب لما حسيت بهب دة فيه اتهز من شدتها الجدار اللي فيه الباب والأرض من تحتي وكإنه زل زال بيهز الشقة
كلها ونور الشقة قعد يرع ش لثواني لغاية ما سمعت صوت صر يخها
بيبعد عن الباب وصوت حاجة بتزحف مع صوت خطوات تقيلة وكأن حد بيشد جسمها عالأرض
وقتها كنت مر عوب ومش عارف اعمل ايه لكن لما صوت الزحف ات قطع ورباب بدأت تصر خ تاني وكأن حد بيق طع في جسمها روحت متصل بأمها
كانت دارهم قريبه من هنا قلت لها الحقيني فمافيش خمس دقايق ولقيتها بتخ بط على الباب ومجرد ما دخلت وسمعت صر يخ بنتها راحت على باب الأوضه فتحته وقادت النور وجريت على بنتها اللي كانت
مر مية ع الأرض في ركن
الأوضة وإكتافها ودراعاتها ورجليها عليهم خر بشات حمره طويلة بلون الد م
فأخدتها في ح ضنها وفضلت تهدي فيها وتبص ناحيتي
بغ يظ واستغراب وانا واقف على الباب متسمر