الفصل الخامس من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم
بجانبها تتحدث معها.
سيبك من ريم دي الا مچنونة بقى بزمتك يا فيروز في حد عاقل يسيب البلد دي ويرجع مصر
تحدثت فيروز بهدوء.
انا عن نفسي عايزة ارجع مصر من اول يوم جيت فيه هنا
ثم اضافة بحزن.
البلد هنا فعلا جميلة بس الغربة هي الا وحشة
تحدثت ريم بتأكيد.
عندك حق يا فيروز وبعدين احنا هنا ملناش اي حد يعني جنة من غير ناس
انا في مصر مبقاش ليا حد وهنا كمان مبقاش ليا حد
نظروا اليها بدهشة ثم تحدثت منى بفضول.
يعني ايه هو في مصر مش المفروض اهلك هناك ولا مسافرين بلد تانية
تحدثت فيروز پبكاء.
اهلى ماتوا وانا بقيت وحيدة في الدنيا
متبكيش يا حبيبتي احنا من النهاردة اهلك
تحدثت منى بتأكيد.
ايوة يا فيروز من النهاردة بقى ليكي اهل واحنا بقينا اخواتك بس ليا عندك طلب مهم جدا
بلاش حد يعرف أسم منى ده انا اسمي موني اتفقنا
ضحكت فيروز قائلة بدهشة.
وايه الفرق ما منى هي موني
تحدثت منى بتاكيد.
بس انا بحب اسم موني اكتر
حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة.
حاضر يا موني
ابتسمت منى بسعادة وقامت بعناقها بحماس قائلة.
كده انا احبك يا فيري
نظرت اليها فيروز پصدمة لتتحدث ريم وهي تضحك.
ابتسمت فيروز وشعرت بالسعادة بصحبة تلك الفتاتين لكن قلبها كان مازال يؤلمها بعد فراقها عن أدهم.
عاد عمار إلى قصر أدهم ووجد الياس يجلس بمفرده.
اقترب منه عمار يسأله بدهشة.
اومال أدهم فين
تحدث الياس بحيرة.
مش عارف خرج من شوية وشكله كان مضايق اوي
نظر عمار امامه بحزن قائلا.
تحدث الياس بهدوء.
الطريق إلا أدهم مشي فيه ده مفيهوش رجوع وانت عارف الكلام ده كويس يا عمار وفعلا وجود فيروز مع أدهم كان هيعرضها للخطړ لان الكل كان هيعتبرها نقطة ضعفه وهيحاولوا يأذوها بكل الطرق
تحدث عمار بحزن.
انا بصراحة زهقت من الحياة الا احنا عيشينها دي ونفسي نعيش زي الناس الطبيعين بقى
خلاص فات الاوان يا عمار.
عند أدهم.
بعد أسبوع.
ذهبت فيروز إلى الجامعة برفقة ريم ومنى ورجال أدهم يتابعوها ويأمنوها من بعيد.
تحدثت ريم مع فيروز.
انا هروح المكتبة هسأل عن حاجة على ما موني تفرجك على الجامعة
حركت فيروز رأسها بالايجاب ونظرت حولها بحماس.
اخذت موني فيروز لتعرفها على كل شئ بالجامعة.
وقفت فيروز في ساحة الجامعة تتحدث مع موني بحماس.
ابتسمت موني قائلة.
يا بنتي البلد كلها تجنن
إنتي لسه شوفتي حاجة
اقترب منهم شاب ينظر إلى فيروز بأعجاب ثم تحدث مع موني بمرح.
هي الجامعة هنا بقت كلها مصرين ولا إيه
ابتسمت موني قائلة.
المصرين بينوروا اي مكان يروحوه
ثم اضافة بابتسامة.
اعرفك فيروز زميلتي في السكن ولسه جايه من مصر بقالها اسبوع بس
ثم اضافة وهي تنظر إلى فيروز.
وده بقى يا ستي شادي زميلنا هنا
في الجامعة وباباه من
أكبر رجال الاعمال هنا
رحبت به فيروز بابتسامة.
نظر إليها شادي بأعجاب قائلا.
أسمك حلو أوي يا فيروز
نظرت إليه بتوتر ثم تجاهلت حديثه ونظرت إلى موني وتحدثت معها بهدوء.
موني انا هروح اشوف ريم
ثم اضافة وهي تذهب من امامهم.
عن اذنكم
ثم ذهبت سريعا من امامهم.
وقف شادي يتابعها بدهشة ثم تحدث إلى موني بفضول.
هي صحبتك مالها هي زعلت ولا إيه
تحدثت موني بمرح.
بصراحة يا شادي جو اسمك حلو والكلام ده قديم اوي وبعدين فيروز بنت محترمة والطريقة دي مبتعجبهاش ابدا
تحدث شادي بدهشة.
على فكرة انا كنت بتكلم بجد وأسم فيروز فعلا حلو أوي
تحدثت موني بتأكيد.
طب