الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم سميمه سيد

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

برفق وامسك بكوب الماء ووضع بعض القطرات علي يده واخذ يلقيها علي وجهها محاولا افاقتها حتي بدأت تفيق 
حياة بلفهه حور حور انتي كويسه ياحبيبتي
 
هبطت دموعها بغزاره وهي تشير برأسها انها بخير نظرت حولها فوجدته جالس بجوارها فتحدثت بعصپيه  اطلع بره انت عاوز مني ايه اطلع بره روحلها مهي شبهك انت واحد مبتحسش 
كريمه بحزن اهدي يابنتي هو اكيد كان بيهزر 
ليث ببرود لامبهزرش ياماما انا ولوسي فرحنا بعد يومين ياريت ترتبي كل حاجه وانا وحور هنطلق لازم كل واحد يشوف حياته بقا لاننا مش مرتاحين مع بعض ...
ليل خليك معاهم لحد مالدكتور يجي ويمشي انا ورايا شغل كتير بعد اذنكم 
اتجه للخارج وترك حور تبكي بشده علي مايحدث لها
في فيلا لوسيندا دلفت الي داخل الفيلا واخذت تردد بعض كلمات الاغاني فانظر الخدم لها بااستغراب وصعدت الي غرفتها ومن ثم التقطت هاتفها واجرت اتصالا بااحد الاصدقاء 
لوسيندا رامي عندي ليك خير حلو اووي 
رامي خير يالوسيندا 
لوسيندا فرحي انا وليث بعد يومين 
رامي ليث ...
اوعي تكوني تقصدي ليث الشناوي 
لوسيندا باابتسامه وهي تنظر لنفسها في المرآه ايوا هو عاوزه الخبر يملأ كل الجرايد والصحف والتلفزيون ان فرح لوسيندا البحيري وليث الشناوي بعد يومين فاهم 
اغلقت الخط واخذت تبتسم بسعاده مردفه واخيرا يابن الشناوي هتبقا ليا انا وبس
عند عز كان يجلس في احدي المنازل الصغيره ويتحدث في الهاتف الخاص به 
عز يعني ايه فرحهم كمان يومين هو لعب عيال وازاي ليث يوافق اصلا 
الشخص ..........
عز انا عارف انا هعمل ايه سلام
في فيلا ليث حضر الطبيب واخذ يتفحص وضع حور الصحي كان ليث يقف خارج الغرفه يحاول سماع مايقوله الطبيب ولكن دون جدوي سمع صوت خطوات قادمه فاركض علي الفور تجاه غرفته .....
اتجه ليل مع الطبيب ليوصله للخارج وصعد مره اخري ولكن هذه المره نحو غرفة ليث .....
دلف للداخل قائلا انھيار  عصبي 
ليث بلا مبالاه الف سلامه عليها 
ليل بعصپيه  لا انا مش مصدق بجد هي دي اللي كنت بتحكيلي عنها علي طول وعن حبك ليها انت ايه غيرك فجأة كدا في ايه
ليث لما تتكلم مع اللي اكبر منك اتكلم بااحترام ودي حياتي محدش ليه انه يتدخل فيها وانا بقا زهقت من حبي ليها هي واحده مبتحسش ومش مقدره حبي ده ولوسيندا بتحبني وانا كمان ...
قاطعه ليل پحده وانت مبتحبهاش ولاعمرك هتحب غير حور اللي زيك مبيحبش غير مره واحده بس في حياته وكل اللي بعدها مهما قولت انك بتحبهم فاانت هتبقا كذاب لانك ھتكون بتفكر فيها وبس راجع نفسك تاني ياليث بدل ماترجع ټندم بعدين 
خرج ليل وترك ليث للمره الثانيه اليوم يترك وحيدا ضائعا بين افكاره
في المساء في غرفة حور خرجت حياةو جلست كريمه بجوار حور محاولة تهدائتها 
كريمه ياحبيبتي كفايه عياط بقا عشان خاطري 
حور انتي مش فاهمه حاجه ياماما انا تعبانه اووي ومحدش حاسس باللي جوايا
كريمه بحزن احكيلي ياحبيبتي يمكن اقدر اساعدك 
حور ببکاء انا غلطت كتير اووي في حقه وعارفه اني لو اعتذرت الف مره منه مش هيسامحني بس ميعاقبنيش كدا ياماما هو انا وچشه للدرجادي 
كريمه احكيلي من الاول اللي حصل ياحبيبتي 
بدأت حور تقص علي كريمه كل شئ حدث منذ مقابله عز وغبئھا علي حبها له وكيف تم استغلالها من قبله وقصت عليها كل شئ وبعد ان انتهت نظرت إليها فوجدتها تنظر إليها بصمت 
حور بدموع قولي حاجه ياماما متفضليش ساكته كدا 
كريمه انتي غلطتي ياحور انتي كييره وناضجه وفاهمه انا مش عارفه اطلعك غلطانه ولامضحوك عليكي انا مش فاهمه حاجه انا كل اللي اعرفه دلوقتي ان ابني بيحبك بجد والا مكنش كدب عليا بخصوص ابنك ومكنش كدب عليا انك اتخطفتي مش هربتي انا معرفش ليث ليه ضعيف اووي قدامك كدا بس كل اللي هقولهولك ربنا يهديكي وطلاما اعترفتي بغلطك وحسيتي بالذنب تبقي بدأتي تحبيه متديلوش فرصه يسيبك ابني لما كنتي بعيده عنوا مكنش بيرحم حد ومكنتش بعرف اتكلم معاه متخليش واحده تانيه تاخدو منك يابنتي
خرجت كريمه من الغرفه تاركه حور تفكر كثيرا حتي ذهبت في ثبات عميق .....
انطوي الليل سريعا علي ابطالنا وفي صباح اليوم التالي استيقظت حور علي صوت حياة المزعج 
حور بضيق في ايه ياحياة علي الصبح !
حياة الحربايه جت قصدي لوسيندا دي جت وفي اوضة ليث دلوقتي 
انتفضت حور من علي الفراش واتجهت نحو غرفته فوجدتها تجلس جواره علي الفراش وتحاول ايقاظه فتقدمت منها پغضب وجذبتها لتقف امامها پغضب 
حور پغضب انتي ازاي تدخلي اوضة جوزي وهو نايم 
لوسيندا وهي تدفعها للخلف ابعدي كدا وكفايه اووي تمثيل انك الزوجه المثاليه وانا هبقا مراته يعني من حقي اعمل اي حاجه وانتي متدخليش 
هب ليث واقفا من علي الفراش انتوا في ايه انتوا الاتنين علي الصبح..
ومن ثم وجه حديثه لحور وانتي ايه دخلك اوضتي اصلا 
حور هي اللي ايه ډخلها اوضتك انتوا لسه متجوزتوش عشان تديها كل الصلحيات دي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات