رواية بقلم سميمه سيد
فالوسمحت اطلع بره عايزه اغير
ليل باابتسامه صغيره اوك
اتجه ليل للخارج ومن ثم لغرفته الخاصه ليبدل ثيابه
اما عن حور فاهبطت من علي الفراش واتجهت للمرحاص لتنعم بحمام بارد يقلل من توترها
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث لمقر شركته ودلف لمكتبه واتصل باامجد ليأتي علي الفور
مرة عدة دقائق وكان امجد يقف امام ليث
امجد ياليث انا ...قاطعه ليث وهو يصرب يده بغنف علي المكتب
ليث بنبره تملاؤها الغضپ انت واحد مهمل واللي شغالين في الصفقه دي كلهم مهملين ومعندهمش ادني احساس بالمسئوليه كنتوا فين لما خالد الاسيوطي اخد الصفقه
امجد بضيق لااحنا مش مهملين يااستاذ ليث احنا اشتغلنا وتعبنا واووي كمان بس
خالد عرض اضعف المبلغ اللي كنا عرضينه فاطبيعي ان هو اللي ياخدها ده مش اهمال
ليث بضيق متزعلش مني ياامجد بس اديك شايف انا مبلحقش افوق من مضيبه الاقي التانيه
امجد باابتسامه صغيره ولايهمك
ليث عايز كل الملفات اللي تخص الصفقات الجايه ومش عاوز ولاغلطه ياامجد
امجد حاضر
انصرف امجد وجلس ليث علي مقعده واخذ يفكر كيف سيعوض تلك الخساره الهائله
كريمه صباح الخير ياحبيبتي سمعتك پتصرخي من شويه كان في حاجه ياحبيبتي انتي كويسه !
حور انا كويسه ياماما بس ابن حضرتك خضني
كريمه بااستغراب تقصدي ليث طيب هيخضك ليه !
ليل لا انا اللي خضيتها ياريمه
كريمه مفيش فايده فيك ياليل حړام عليك متقررهاش تاني
ليل خلاص ياريمه متزعليش مش هتتقرر تاني
كريمه متزعليش ياحور هو كدا بيحب يهزر علي طول اعتبريه اخوكي الصغير يلا افطروا
شرعت حور في تناول الطعام وايضا ليل وكريمه في حالة من الصمت ولكن قاطعتها كريمه بااستفسار هو كان مالكم امبارح ياحبيبتي كان شكلك تعبان اووي وليث مرضاش يقولي حاجه امبارح وملحقتوش النهارده كمان
كريمه بقلق بس ايه !
حور حصلي إجهاص ياماما
شھقت كريمه وقالت ازاي ومحدش فيكم اتصل بيا وقالي ليه
حور وقعت ياماما من علي السلم واحنا نازلين من شقة ليث اللي هنا والموضوع كان سريع فاملحقش ليث يكلم حد وانا طلبت منه ميقولش لحد عشان متقلقوش علينا
كريمه بحزن ياحبيبتي ربنا يعوضكم بالااحسن ان شاء الله متزعليش والمفروض ترتاحي
ابتسمت حور وتحدثت كريمه باانزعاج اسكت ياليل وبطل رغي واقفل علي الموضوع ده فاهم
ليل خلاص ياريمه متكشريش كدا بس
وقفت حور بعد ان انهت طعامها فتحدثت كريمه انتي مااكلتيش حاجه
حور لا الحمدلله اووي علي كده ياماما
هو ليث هيرجع امتي ياماما !
كريمه مش عارفه والله يابنتي ممكن علي العصر او المغرب هو ملهوش معاد محدد بس ممكن تتصلي بيه تساليه
حور باارتباك ان شاء الله
صعدت حور لغرفتها مره اخري واخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا الي ان امسكت الهاتف بتوتر واخذت تفكر هل ماستفعله صحيح اما لا
انفزعت عندما وجدت الهاتف يعلن عن اتصال وارد منه فااجابت بتلعثم اا الو
ليث حور حياة زمانها في الطريق دلوقتي وعلي وصول
حور بعدم فهم حياة مين
ليث بضيق هو انتي عندك حياة تاني غير اختك
حور اااه حياة بس هتيجي هنا تعمل ايه وازاي بابا وافق يسفرها اصلا
ليث اختك جايه عشان الدراسه واخده منحه في الجامعه هنا ووالدك لسه قافل معايا
حور ماشي ياليث
ليث اوك سلام
حور ان.....لم تكمل حديثها لانه اغلق الخط دون ان يسمع كلمه اخري
في الاسفل سمع ليل صوت طرقات الباب فااتجه لفتحه فوجد امامه فتاه قصيره بعض الشئ وثيابها متسخه للغايه وخصلاتها غير مرتبه
ليل الله يسهلك
حياة بعصپيه انت عبيط ياجدع انت ولاايه
ليل انتي هبله يابت انتي ولاايه انتي مين اصلا وعايزه ايه !
حياة انا حياة اخت حور وسع بقا كدا من قدامي
دقعته حياة بعيدا لتدلف لداخل الفيلا
في شركة الشناوي خرج ليث من الشركه وصعد بسيارته ليتجه للمنزل وفي منتصف الطريق حاول ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل معطله وفجأه اصتدم ليث بااحد الاشجار فتاذت رأسه واخذت تڼزف
وقفت هي مستمتعه بمشاهدة سيارته وهي تصطتذم بتلك الشجره العاليه وارتسمت ابتسامه خبيثه علي شفتيها ولكن سرعان ما صعدت في سيارتها واتجهت نحوه .
ترجلت من سيارتها ووقفت بجوار سيارته
واخذت تحاول فتح باب السياره حتي نجحت
لوسيندا ليث ليث فوق ياحبيبي ليييث
اخذ يهمس بااسم حوريته فاانزعجت لوسيندا وطلبت من احد الرجال المارين ان يساعدها في اصطحابه لسيارتها فساعدها ذلك الشاب وانطلقت الي الفيلا الخاصه به
في فيلا ليث جاءت حياة لتصعد السلم ولكن اوقفتها يد ليل
ليل حور مين اللي اخت واحده زيك انتي مجنونه اكيد
حياة وهي تشير بااصباعها في وجهه بقولك ايه ياجدع انت ابعد من وشي عشان انا