الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة عودة بعد غربة بقلم هاجر عفيفي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


عايزه تدمرى حياتي
زقها پغضب ودخل الأوضه عند غصون وهي كانت بتلم حاجاتها
سليم مسك مسك أيدها وقال لازم افهمك على كل حاجه
غصون زقت أيدها وقالت پغضب ايدك تبعد عني واخر كلام عندي لو مطلقتنيش من بكره هكون فى المحكمه وهرفع عليك خلع
سليم پغضب انتي مش قد المحاكم ياغصون قولتلك اعقلى
غصون بصتله فى عيونه بنظره اول مره يشوفها منها نظره قټلته

غصون بكره لاء قدها وهتشوف كويس انا هعمل ايه يا ابو بنتي
قالت كلامها ومسكت شنطتها وشالت بنتها ال كانت نايمه وخرجت من الاوضه والبيت بأكمله وهو كان واقف زي العاجز خرج الصاله بس كانت البنت مشيت
سليم قعد على الكرسى ودموعه نزلت وقال خسړت كل حاجه كل حاجه
استغفرووا
مروان كان رايح عند سليم البيت عشان يحاول يقنع معاه غصون أنها تكمل معاه بس شافها واقفه قدام البيت مستنيه تاكسى
مروان غصون ايه ال نزلك بالبنت دلوقتي
غصون بدموع اخوك لو مطلقنيش بالذوق والله العظيم ماهسيبه
كروان تعالي معايا طيب وانا هفهمك
غصون پغضب مش عايزه افهم حاجه
مروان طب هاتي ليان وتعالي اوصلك مكان ماتروحي
غصون بتصميم لاء مش عايزه حاجه تاكسى
التاكسى وقف وهي راحت ركبت ومشيت بدون كلام ومروان خبط على ايده بقلة حيله
طلع عند سليم ودخل لاقاه قاعد وحاطط وشه فى الارض وبيبكي
مروان پغضب مفهمتهاش ليه
سليم بدموع معطتنيش فرصه وبعدين جيت لقيت كاميليا هنا
مروان بصدممه هي كمان جايه هنا
سليم بتنهيده ايوه
مروان بحزن على حالة أخوه كل حاجه هتتحل صدقني
سليم بحزن ملحقتش أفضل مع بنتي شويه
مروان سكت بحزن
صلوا على شفيعكم
ضياء پغضب معندناش بنات تطلق
غصون بنفس الڠضب ودى حياتي وانا حره فيها
شاديه پغضب ردي على عمك كويس ياختي ايه لسانك طول دلوقتى
غصون بنفاذ صبر أرجوكم انا مش ناقصه كلام ارحموني لو مش هتساعدوني أساعد نفسي
ضياء وانا مش هصرف عليكي انتي وبنتك
غصون وقفت وقالت تمام وانا كفيله بيها شكرا يالي كنت فاكراكم أهلى
ضياء هتروحي فين
غصون ببرود اروح مطرح ماروح مش هتفرق معاك كتير انا ماشيه
اخدت بنتها وخرجت من البيت وهي مقرره تطلع على المحامي
أذكروا الله
كاميليا متقلقش طالما كل حاجه فى حياته باظت كده هيرجعلنا من تاني
الشخص متاكده أن مراته سابته
كاميليا بثقه ايوه طبعا
الشخص تمام انا هتصرف خلى الباقي عليا وصدقيني سليم هيكون ليكي وبس
كاميليا بدلع ميرسى ياباب
بعد يومين
الباب كل بيخبط الصبح بدرى مروان صحي وقام فتح الباب وهو نايم
مروان بنعاس مين حضرتك
المحضر ده بيت سليم الابياري
مروان بتركيز ايوه وانا اخوه
المحضر معايا دعوه من المحكمه من زوجته رفعت عليه قضية خلع
مروان بصدممه وحزن تمام هستلم انا المحضر
المحضر أعطاه الورق وخلاه يمضي ومشى
مروان قفل الباب ودخل عند اوضة أخوه وفتحها واټصدم
سليم پغضب عمرى ماكنت اتوقع ان غصون تعمل معايا كده
مروان اهدا ياسليم هي اكيد أعصابها تعبانه برضوا من ال حصل
سليم بعصبيه اكبر متدافعش عنها هي حتي مفكرتش تسمعني انا مستحيل أسيبها هي وبنتي
مروان روحلها وحل كل حاجه
سليم مش هتقابلني وانا متأكد
مروان خلصت انا هحاول معاها
سليم بتساؤل هي راحت عند عمها
مروان معرفش بس اكيد اومال هتروح فين
سليم بوعيد تمام
مروان ناوى على ايه
سليم بسخريه كل خيرمروان سليم دي مراتك ام بنتك بلاش تأذيها
سليم بحزن بنتى هي فين بنتي دي
مروان مردش عليه
غصون كانت پتبكي وشايله بنتها وضمتها والباب خبط وقامت تفتح كانت صاحبتها وزي اختها سما
سما بخضه مالك ياغصون خضتيني عليكي
غصون بدموع استمرت فى حضنها وقالت انا تعبانه اوى ياسما
سما خدت منها ليان وقالت احكيلي ياحبيبتى ايه ال حصل
غصون بدموع سليم اتجوز عليا
سما
 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات