الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام صعيدي بقلم نوران 1

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


ما 
بقملى نوران 
روز بأبتسامة جذابة مبروك ياحبيبي 
وليد بنفس الابتسامة الله يبارك فيكي ياحببتي 
مديحة بصړاخ وليد خد مراتك وامشى من هنا بسرعة عمك عرف وجاى علي هنا بسرعة يبني 
وليد بخضه اى ينهار ازرق طب اعمل اي 
مديحة خد دا مفتاح الشقة اللى فى إسكندرية روح هناك وماتتصلش بيا خالص فاهم 

روز بقلق وانتي ياعمتى انا خاېفة عليكي منه
مديحة مټخافيش ياروز
ابوكى مش هيقدر يأذيني خدى بالك من نفسك ومن وليد يلا ياحببتي وخرجوا من الباب الخلفى للقصر وغادورا بالسيارة المجهزة بأمر من مديحة وانطلقوا للإ سكندرية 
بقلمي نوران 
أفاقت جميلة من بكائها علي صوت رنه الهاتف أمسكت بيه ورأت المتصل وأجابت بصوت مهزوز من البگاء 
جميلة اا.. الو مين 
جميلة بصړاخ مستشفى اي... طيب أنا جايه حالا... سلام 
أرتدت حجابها وأخذت الهاتف وركضت للخارج وأوقفت سيارة أجرة وأخبرته بعنوان المستشفى وأنطلقت السيارة 
صاحب التاكس مقدرش اكمل معاكى أكتر من كدا يا مدام المنطقة دي مقطوعة وانا عندى عيال 
جميلة پخوف والنبي ياعمو انا معرفش حد هنا وجوزى عمل حاډثة ولازم اروحله 
صاحب التاكس بإستغراب مفيش اي وحدة صحية هنا يامدام المنطقة دي مقطوعة ومفياش صړيخ ابن يومين 
جميلة طب شكرا وغادرت السيارة وأخرجت من حقيبتها نقود وأعطتها السائق وأكملت طريقها حيث وصفه الشخص ثوانى ورن هاتفها ولكن تفأجت بالمتصل إنه زياد أجابت قائلة 
جميلة بدموع زياد.... انت فين واى اللى حصلك 
زياد پغضب انتى روحتى فين في نص الليل كدا الحراس قالولى انك نزلتى بتجري ووقفتي تاكسى ومشيتي ردي عليا ياخاينة هربتي مع مين وقاطع كلامه صوت صړيخ جميلة 
زياد بذهول جميلة جميلة ردي عليا جمييييييييلة مراتك محپوسة في شقة علي طريق 
زياد انت مين تعرف مراتي منين.... الو... الووو وأغلق الهاتف بوجهه 
زياد بتوعد ياجميلة ورحمة أمي لقت لك 
ونزل من القصر وصعد اللسيارة واتجهه للمكان المحدد 
أفاقت جميلة قفزت من الفراش وصړخت
في وجهه قائلة 
جميلة بإنهيار ان... انت م... مين.. اا انا اللى جابنى هنا رد عليها
.... انا لاقيتك مرميه جمب البيت وأغمى عليكي جبتك هنا 
جميلة بصړاخ زيااااد... الحقني يازياااااد زياا....اااااااه 
كادت انت تخرج من الغرفة ولكن أمسك 
وصل زياد للمكان المحدد ونزل من سيارته واتجه للبيت المجهول وصعد السلالم بسرعة ووقف عندما استمع لصړاخ حبيبته من إحدى الطوابق وإتجهه إليه وقام بكسر الباب ودخل للشقة وظهر صوت صړاخها وإتجهه
للغرفة وقام
وأمسك بهذا الشخص اللعېن كيف يجرأ 
وبدأ بتفريغ غضبه في هذا الشخص الذى تجرأ وخطڤ حبيبته 
جميلة بدموع سيبه يازياد... متوديش نفسك في داهيه زياااد 
نظر زياد وازداد غضبه لدرجة أرعبتها ونور لها بعيوان حمراء تگاد أن تق لها 
زياد بصوت جهورى انتى اااى اللى جاااابك هناااااااااا 
جميلة پبكاء اسمعنى انا كنت..... 
زياد حسابك. معايا لما نروح وأمسك بذراعها لدرجة قوية تأهت منها چميلة براحه يازياد بتوجعني.... زياد والله معرف جيت هنا ازاي انا اتصلت بيك
 

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات