اقتحمه حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 21
واقفه وذهبت في طريقها الي غرفة والدها.
نظر امامه بنفاذ صبر السيطره على غضبه ووقف هو الاخر وذهب خلفها.
دخلت الغرفه سريعا ونظرت الي والدها وتحدثت الي الممرضه بصړاخ.
انتي بتعملي ايه !!
نظرة إليها الممرضة بحزن قائلة.
البقاءلله
دخل أدهم الغرفه واستمع حديث الممرضه.
نظر پصدمه الي فيروز التي بدأت بالصړاخ وهي تحاول نزع الغطاء عن وجه والدها.
هزت له الممرضه رأسها پخوف وذهبت امامه وفتحت له احد الغرف وذهبت سريعا تحضر له طبيب
وضع أدهم فيروز علي الفراش بهدوء ونظر لها بحزن وهو ينتظر قدوم الطبيب
دخل الطبيب وهو ينظر اليه
نظر أدهم الي الطبيب وتحدث بقوة
والدها توفى دلوقتي وعايزها تفضل نايمه لحد ما ننهي اجرأت الډفن
الطبيب قصد حضرتك اعطيها مخدر
نظر له الطبيب وطلب من الممرضه حقنه مخډره واعطاها لها وهي نائمه وخرج من الغرفه بكل هدوء
نظر أدهم الي الممرضه وتحدث اليها بأمر
تفضلي هنا جنبها لحد ما نرجع
هزت له الممرضه رأسها بتأكيد وذهبت لتجلس بجانب الفراش النائمه عليه فيروز
وقف أدهم ينظر الي فيروز وهي نائمه لبعض اللحظات ثم خرج من الغرفه بهدوء
أدهم هنعمل ايه دلوقتي
هز له عمار رأسه بتأكيد وذهب سريعا ليفعل ما طلبه منه
... يتبع
لو لقيت تفاعل جااااامد علي اول بارت هنزل بارت هدية دلوقتي
الحلقة_الثانية هديه لحبايب قلبي
اقتحمت_حصوني
بقلمي_ملك_إبراهيم
أدهم أشتري مډفن حالا واكتب عليه أسم أستاذ مصطفي عشان ڼدفنه فيه ..لازم نكرمه في مۏته زي ما كرمنا في حياته
وقف أدهم وهو ينظر أمامه بحزن وهو يشعر باليتم الحقيقي بعد ان فقد اكثر شخصا يحبه في هذه الحياه
في المساء.
دخل أدهم المشفى هو وعمار بعد ان كرموا جثمان أستاذهم في قپره.
نظر عمار إلى أدهم ثم تحدث بتعب.
هنعمل إيه دلوقتي هنرجع ولا نشوف اوتيل ننام فيه للصبح
هنرجع دلوقتي يا عمار مبقاش لينا حد هنا خلاص
حرك عمار رأسه بتفهم قائلا.
تمام انا هكلم المطار يجهزوا الطيارة
ثم تحدث بفضول.
طب وبنت أستاذ مصطفى هنعمل معاها إيه يعني هتعيش فين
نظر إليه أدهم قائلا بقوة.
بنت أستاذ مصطفى تبقى مراتي دلوقتي يا عمار وهتعيش في المكان إلا انا هعيش فيه
تحدث عمار بدهشه.
نظر أدهم امامه بشرود قائلا.
انا اصلا مش هقدملها اختيارات هي لازم تسافر معايا وتعيش معايا في إيطاليا لحد ما تخلص السنه الا فضله لها وتتخرج
تحدث عمار بفضول.
طب لو رفضت تسافر
تحدث أدهم وهو يتجه إلى غرفة فيروز.
هي اصلا مش هترفض ولا هتقبل هي هتصحى من النوم تلاقي نفسها في بيتي في إيطاليا
نظر إليه عمار بدهشه وتابع دخوله إلى غرفة فيروز.
بعد قليل خرج أدهم وهو يحمل فيروز بين يديه وهي نائمه تحت تأثير المخدر ثم اقترب من عمار يتحدث معه بقوة.
يلا وكلم المطار واحنا في الطريق
وقف عمار مكانه ينظر إليه پصدمه ثم تحرك خلفه وهو يفكر في رد فعل فيروز عندما تستيقظ وتجد نفسها بعالم اخر
بعد عدة ساعات بداخل الطائرة الخاصه المتجه إلى إيطاليا.
اغلق أدهم حاسوبه ونظر الي ساعة يديه وعلم بأنهم علي وشك الهبوط بالطائره ثم نظر الي النائمه بجواره وهي لا تشعر بأي شئ.
بعد دقائق هبطت الطائرة ووقفت على ارض ايطاليا.
أدهم هتعمل ايه !
نظر