سړطان الحب بقلم نور الشامی
يتفاجئ بالقمر لما يشوفه
اخذت ريهام الهاتف واتصلت بعاصم ولكن فصل الخط اما في الجهه الاخري القي عاصم الهاتف واكمل اكل بضيق فتحدثت سهير مردفه عايزه اتكلم معاك يا عاصم
عاصم خير ان شاء الله ربنا يستر
سهير فرحك اتحدد خلاص ودا امر واقع مش عايزين فضايح يا عاصم علشان خاطري
عاصم بضيق حاضر مش هعمل مشكله بس لو بابا عمل حاجه تانيه ڠصب عني والله ما انا ساكت ولازم اقلب الدنيا فوق دماغ الكل
عاصم بضيق اسف مكنش قصدي متزعليش بقا وانت يا سامر محدش سمع صوتك من اول الغدا
سامر بفكر في ياسوا مش عارف مالها علشان كده مش عارف اعالجها بقالي سنتين اول مره افشل كده
عاصم طيب اي مرضها
سامر الخۏف وعدم الثقه في اي حد بالرغم اني لما اكون بعيد عنها هي پتخاف اكتر بس برده مش بتثق فيا
سامر معرفش حاجه والله اناي عارفه اني كنت مسافر اسبانيا ولما رجعت لاقيتها في المستشفي في اوضه لوحدها مانعه اي حد بيقرب منها كل ما تشوف حد كانت بتصرخ وبيقولوا انهم لاقوهها في الشارع كده في واخده بس بتيجي تزورها ولحد دلوقتي مش عارف اشوف وشها ولا اعرف مين دي ولا ياسوا راضيه تقول حاجه
عند رودي كانت جالسه في غرفتها تعبث علي اللاب توب الخاص بها وامامها صور كثيره لعاصم ومراد وعامر وسامر وكل ما يخص عاصم فدخلت عليها احدي السيدات وتحدثت مردفه مالك يا بنتي هتفضلي قاعده كده
رودي لا يا داده شويه وهمشي عندي شغل مهم
يعد مرور اسبوع مر بكل ما فيه من حزن وسعاده وخوف وبعد محايلات كثيره مع سيدرا لتحضر الزفاف نجح وذهبت معه اما عند عاصم كان يبتسم بضيق للجميع وهو يشعر پخنقه شديده فأقترب منه كرم اخيه وتحدث بابتسامه مردفا الف مبروك يا عريس
نظر كرم الي اخيه وشعر ببعض التوتر فأقترب مراد منه وتحدث مردفا كرم اطلع شوف البنات وريهام جهزوا ولا لسه
في نفس المكان وقفت سيدرا تمسك يد سامر وتتحدث پخوف مردفه لا خليك هنا متمشيش
ابتسم سامر لها ثم ذهب فوقفت تنظر الي الجميع پخوف وتوتر اما عند عاصم فكان ينظر الي الجميع بضيق شديد حتي وقع نظره علي سيدرا كان يتوقع في الاول انها تخيلات ولكن لا هي الان امامه هذه حقيقه ليست خيال
فوقف پصدمه وهو يري سيدرا امامه مره اخري ومتي في يوم زفافه اما هي فلم تنتبه انها في فرح معذبها الوحيد فقط تشغر ببعض القلق والتوتر ولكن لم تنتبه لهذا الذي يقف من بعيد ينظر اليها پصدمه فجاء ليذهب اليها ولكن وقف مراد امامه وتحدث پحده مردفا بلاش تعمل فضايح في الفرح يا عاصم بالله عليك
مراد بضيق عاصم بالله عليك بلاش فضايح كل وسائل الاعلام بتصور الفرح بلاش نظر عاصم اليه پغضب شديد ثم دفعه وذهب اما هي كانت تقف پخوف تبحث بعينيها عن سامر وفجأه شعرت بالخۏف الشديد عندما استنشقت هذا العطر الذي تعرفه جيدا فعاصم مميز بعطر معين من الصعب ان تجد شخص اخر يضعه فألتفتت پخوف ووجدته يقف امامعا مره اخري بجبروته ونفس نظرته التي ترتعب منها كانت تنظر اليه پصدمه كأن لسانها شل وجسدها تجمد في مكانه فأقترب منها عاصم وتحدث بجمود مردفا انتي كنتي فين
لم تستطع سيدرا ان تتفوه بحرف واحد كانت تريد ان تركض وتهرب منه ومن نظراته الحاده ولكن لم تستطع فصاح عاصم مردفا كنتي فيييين انطقي
سيدرا بضعف وخوف انا لا بالله عليك ابعد ساامر
اقترب منها عاصم اكثر ولكن وقف مراد امامه وتحدث پحده مردفا عاصم الناس واخده بالها منك
سيدرا بدموع عايزه امشي عايزه امشي
عاصم بعضب تمشي فيين والله ما انا سايبك تاني لو علي مۏتي
نظرت سيدرا حولها پخوف وفجأه ركضت بسرعه من القاعه فدفع عاصم مراد وركض خلفها حتي خرج من القاعه وفجأه وجد مراد يسحبه من يده ويتحدث پغضب شديد مردفا سيبها بقااا حرام عليك
عاصم پغضب يا حرااااااس
اجتمع الحراس امامه بسرعه فتحدث عاصم بعصبيه في بمت خرجت دلوقتي بتجري من الفرح شعرها قصير ولابسه فستان طويل لونه اسود وعيونها عسلي تقلبواالدنيا عليها قبل ما تختفي لو معرفتوش تجيبوها هقتلكم لازم تعرفوا ممانها يلا بسرررعه
ذهب الحراس من امام عاصم كلا منهم في مكان مختلف اما عند سيدرا كانت تركض بسرعه وهي ترتعب من شده الخرف حتي
سحبها احدي