سړطان الحب بقلم نور الشامی
الحائط فأهذته وابقته علي الارض حتي اصبح قطع صغيره ومسكت قطعه من الزجاج ورضعتها علي يديها وقبل ان تمزق شراين يديها كسر عاصم الباب وسحب الزجاجه من يديها وتحدث پغضب مردفا مش هسمحلك تضيعي مني تاااني فاهمه مش هتسبيني تاني
نظرت سيدرا اليه بعيون باكيه ثم ابتعدت عنه عدت خطوات وجلست علي الارض وحضنت نفسها بيدها ثم خبأت رأسها وظلت مكانها هكذا فنظر عاصم اليها بدهشه واقترب منها وجاء ليمسك يديها ولكن لم يري منها اي رد فعل وفجأه فقدت وعيها فحملها عاصم ووضعها علي الفراش واتصل بسامر وطلب منه ان يأتي اما في مطار القاهره وقف مراد ينظر الي ساعته بضيق حتي قاطعه صوت انوثي مردفه مرااااد
سيرين بثقه دي موضه انت اي ال عرفك في الموضه
مراد بضحك سهير لو شافتك هتقتلك وتخلص البشريه منك
مراد بضحك لا هي في القصر مستنياكي هناك
سيرين پخوف احيييه دي هتفضحني لا بص انا قبل ما ادخل القصر هدخل اوضه عم محسن البواب اغير هدومي واطلعلهم ملكه
مراد بضحك طيب يلا يا ملكه
عند عاصم وصل سامر ودخل الي الغرفه وفحص سيدرا ثم لامس علي شعرها وحاول ايفاقتها ختي نجح وعندما رأته احتضنته بشده وهي تنطر الي عاصم پخوف شديد فتحدث سامر بضيق مردفا اهدي يا ياسو متقلقيش
سامر مټخافيش هاخدك من هنا وهتيجي معايا
عاصم پحده مش هتمشي يا سامر
سامر بعصبيه لا هتمشي يا عاصم
عاصم دي مراتي ومش هتمشي من هنا مش هسيبها تمشي
سامر بعصبيه انتي پتكرها فيك اكتر من كده لييه انت خلاص مبقبتش تفكر فين عاصم الصاوي ال من اذكي رجال الاعمال في البلد قلبت غبي كده ليه فجأه
تنهد سامر بضيق ثم تحدث مردفا اديها فرصتها وبلاش تكرها فيك اكتر من كده هي خاېفه منك مش هتعرف تعيش معاك هتنتحر انا دكتور نفسي واكتر واحد عارف حاله سيدرا والله العظيم هتقتل نفسها هتنتحر يا عااصم خليها تيجي معايا هتقعد معايا انا وماما وهجيبها عندكم خليها الاول تعرف تتعامل مع الناس وتشعر بالثقه ال فقدتها في الكل بسببك وبعدها ابقي خدها عندك
سامر ماشي متقلقش يلا يا سيدرا
نهضت سيدرا بسرعه ثم مسكت يد ساكر وذهبت امام انظار عاصم انا في قصر الصاوي كان الجميع ينتظر سيرين حتي دخلت وركضت تجاه سهير واحتضنتها بقوه وهي تتحدث بسعاده مردفه وحشتيني موووووت اكتر واحده وحشاني في العالم
نظرت سيرين الي مراد الذي ضحك بشده ثم تحدثت مردفه كله من توجيهاتك يا سوسو
عامر بابتسامه يا بنتي دا انا ابوكي تعالي سلمي عليا طيب
سيرين وهي تحتضنه بابا وحشتني اووي انت عامل اي وصحتك عامله اي
عامر بابتسامه الحمد لله يا قلبي
عايده بسعاده وحشتيني اووي يا سيرين
سيرين وهي ټحتضنها وحشتيني يا ماما اووي
ريهام بابتسامه حمد لله علي سلامتك يا سيرين
سيرين بابتسامه الله يسلمك يا ريهام انا كنت عايزه احضر الفوح والله بس معرفتش امال عاصم فين ومرم وحشوني اووي
عاصم بابتسامه انا اهه
ركضت سيرين تجاه عاصم واحتصنته بقوه ثم تحدثت بسعاده مردفه وحشتني اووي يا عاصم كده متجيش تاخدني من المطار
عاصم بابتسامه معلش يا عيوني كنت بخضرلك هديتك
سيرين بابتسامه بجد جيبتلي اي بقا
اشار عاصم لأحدي الحراس واخذ منه حقيبه هدايا ثم اعطاها لها فأخذتها سيرين وفتحتها واڼصدمت عندما وجدت طقم الماظ مرصع باللولي وبعض الاحجار الكريمه فتحدثت مردفه دا الطقم ال كنت شوفته في المجله قبل ما اسافر وكنت عايزاه
عاصم بابتسامه مفيش حاجه تغلي علي اختي ال بعشقها
سيرين وهي تحتضنه وتتحدث بسعاده والله انت احلي اخ في العالم كله
جاء مراد ليتحدث ولكن قاطعه دخول الخارس وهو يتحدث بلهفه مردفا عامر بيه الحق ست كارما فيه حارس بره وبيقول انعا في المستشفي
عايده بلهفه بنتي بنتي يا عامر مالها
عاصم پحده مستشفي اي
عامر يلا بسرعه نروحلها
استقل كلا منهم سيارته وذهبوا بسرعه الي المستشفي ثم وصلوا الي احدي الغرف فوجدوا شاب في اواخر الثلاثينات تقريبا وسيده في الخمسينات ورجل في الستينات تقريبا فتحدث عامر بلهفه مردفا ضياء بنتي فين اي ال حصلها
ضياء بتوتر جوه يا عمي هي تعبت شويه واغمي عليها
دخل الجميع الي الغرفه فأقتربت عايده
منها وتحدثت بلهفه مردفه حبيبتي مالك اي ال حصلك
عاصم