اسکریبت حوادیت مریم واحمد مکتمله لجمیع فصول بقلم الکاتبه مریم سمیر
كأني بشحت منك
العفو يفندم انت عاوز اي طيب أي يرضيك
_ ال٢٥٠ حق البيتزا يفندم
لاء عنك ما اترضيت احمد احمد تعالي شوفه بقي مش ممكن الأسلوب الي بيتكلم بيه
بصلي ونفخ _ خدي العلبتين وادخلي بدل ما ازعلك
طيب انا مستنياك جوا متتأخرش
كلنا مع بعض بس علي فكرة بقي البيتزا بتاعتي احلي
ضحك _ انت مشكلة والله يمريم ولما اموت من الضحك دلوقتي يعني
_ عارفه المطبخ
اه ماله
_ والله مهتدخليه
أنا ماشيه
_ عندك استني دقيقه
اديله يحماقي
_ يبنتي بطلي تخلف بقي! هوصلك
لاء بعرف اروح لوحدي
_ هسيبك تمشي عشرة بليل لوحدك
أنا برجع من السهر في المستشفى الساعة تلاتة الفجر
_ اه
أنا شايلة مصر في كتافي أنا بخرج من البيت مش عارفه هرجع تاني ولا لاء
أنا طالع عين امي ومبنامش
_ خلصتي
اه وصلني
روحنا البيت طلعنا سوا عشان يشوف ماما
_ وحشتيني اوي يفطومة الدنيا فاضيه من غيرك والله
متحرمش منك ابدا يحبيبي تعالي اقعد
_ مالك في اي الف سلامه عليكي
السكر مش مظبوط عندي كتر خيرها مريم قالتلي هتشتغل اليومين دول مكاني لحد ما ارجع
انت فتان لي يا احمد مش فاهمة
حقك عليا انت عارف انها ساقطة
هو في أي يماما لا اله الا الله!
_ المهم ترجعي البيت تاني بسرعة
كنت شارية شمعتين هروح ادور عليهم عشان اۏلع فيهم في الجو الرومانسي الي احنا فيه دا
ضحك _ انا ماشي الف سلامه عليكي يحبيبتي
الشغل صعب جدا ومتعب بجد ربنا يعيني
_ انتي ازاي بجحة كد بجد انتي قاعدة من ساعة ما جيتي
التفكير النفسي مرهق ربنا ما يكتبه علي حد
_ انتي لي دايما في دور الضحېة
وانت لي دايما ظالم
_ اه
هي مامتك وباباك مش بيجوا لو مسافرين لاغيني
_ لاء بس في الشغل معظم الوقت ساعات كتير بيباتوا في البيت الي مأجرينه قريب من الشركة
_ أيوة عارفه يمريم يبختك ب مامتك مامتك الست الوحيدة الي قدرت تعوضني عن غياب امي كبرت معاها كانت هي الي بتسهر معايا ايام ثانوية عامة كانت بتدعيلي علي طول قبل النتيجة بتطبخلي الاكل الي بحبه بتسمعني أنا لما بيكون عندي مشكلة في الشغل مثلا باجي جري اقولها اتصرف ازاي لما جيت امبارح وملقتهاش كان بردو عندي مشكلة بس لقيت المشكلة الكبيرة فعلا انها مش موجودة في البيت انتي مش فاهمة هي مهمة ازاي بالنسبالي أنا لو تطلب عنيا هدهالها
فضلنا نتكلم كتير ماما بتشتغل هنا من وقت ما احمد كان عنده ١٥ سنه طفل! حب المربية بتاعته عشان بتهتم بيه وحس أنه فيه حد موجود معاه ماما دايما كانت البطلة في قصتنا احنا الاتنين! كانت دايما بتدعمني وبتقف جمبي ورغم إن ايام كتير حالتنا المادية مكنتش احسن حاجة لكن عمرها محسستني إني ينفع اشيل هم حاجة حتي لما جبت مجموع قولتلها مصاريف الكلية دي غاليه أصرت اني ادخلها ست عظيمة! قوية وجميلة .
بص بقي أنا عملالك النهارده لحمة إنما ايييي لو مكلتش صوابعك وراها يبقي ليك الحق
_ انتي طبختي اللحمه الي في الفريزر
متخافش