الأربعاء 08 يناير 2025

روايه مدرسة الاغنياء بقلم زينب سمير

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

علاقتك منتهية بيها
رفع صابعه بتحذير و خلي بالك أنت متراقب لو عرفت إنك قربت منها تنسى كل اللي قولته دلوقتي
فضل باصص لأبوه من غير رد ولا رد فعل..
قبل ما يهز راسه بماشي ويسيبه ويمشي
كان متوقع كدا من الدنيا مش هتسيبه ينبسط هتاخد منه أول وأخر حاجة حبها وأتمسك بيها مش هتديله فرصة يعيش طبيعي مع حد بيحبه.
تاني يوم دخلت المدرسة وهي رايقة كعادتها من ساعة ما بقيت معاه لكن عيون الكل كانت عليها..
همسات وهمهمات غير مفهومة وضحكات إستهزاء
مسكينة صدقت نفسها فكرت نفسها بقيت حاجة وإنه حبها بجد
ضحك عليها زي غيرها وأول ما أكتفى منها سابها
بس المرة دي انا قولت حبها بجد.. 
يابني مفيش حد يكسب على إيسو في التمثيل
علشان متبصش لفوق بعد كدا.. وتعرف قيمتها
بخطوات مرتبكة بدأت تمشي وسط الممرات تدور على حد تعرفه يفهمها أية اللي بيحصل لمحت من الدور اللي فوق يفطة كبيرة بتنزل مرة واحدة
قرأت اللي فيها بسرعة وجنون
تهنئ إدراة المدرسة السيد رؤوف مالك المدرسة على حفل خطبة نجله إرسلان من الأنسة نانسي الشامي 
وصوره ليهم سوا قرت الخبر مرة وأتنين والدموع بتتجمع في عيونها
بصت حواليها الكل بيبصلها بحزن پشماتة بإستهزاء
لمحت روز وجيسي من بعيد بيبصولها بآسى قربت منهم وبعصبية هو فين
شاورولها على مكانه لفت كان داخل من البوابة بطلته القديمة اللي بتكرهها ببرود وحاطك إيديه في جيبه ونظرات لامبالاة بيبص بيها للكل لحد ما وقعت عيونه عليها لما وصلتله 
بإنهيار إترجته دا كدب صح قولي إنه كدب أنت مستحيل تعمل فيا كدا
جمود وبس في ملامحه مسكته من ياقة قميصه وپصراخ رد عليا أنت قولتلي إنك بتحبني أنا صدقتك.. أنا..
بإستهزاء وهو بيبعد إيديها عنه أنت واحدة هبلة فكرت نفسها حاجة فكرت نفسها تقدر تقف في وشي وتنفذ اللي عايزاه متعرفيش أنت أن اللي بعوزه باخده واللي يقف في وشي لازم أكسره خاصة لو كان حد زيك فقير معډوم وغباءه صورله إنه يقدر يواجهه حد زيي
بص حواليه ورجع بصلها و في المدرسة دي في أربع انواع من البشر الأغنياء والأغنياء جدا
شاور عليها بنوع من السخرية و والفقراء المعدومين زيك
وشاور لنفسه بغرور و والأغنياء فوق الوصف زيي والأغنياء فوق الوصف زيي لما يلاقوا اللي زيك مش عارفين قيمتهم الحقيقية لازم يعرفوهالهم كان لازم آدبك لأنك فكرتي تعانديني وتقفي في وشي كان لازم آدبك بطريقتي علشان أعرفك أن العالم دا كله بيدور بمزاجي حتى أنت.. مخدتيش في أيدي غلوة وكنت هيمانة في حبي وعندك أستعداد ت..
مقدرتش تستحمل كلامه مدت إيديها وضړبته بالقلم بغل..
حط ايده على خده وبسخرية حقك برضوا مش هحاسبك عليه علشان أكيد الصدمة كانت تقيلة عليك.. هستناك في خطوبتي.. مع اللي تشبهني.. وتنفعلي.. مش..
وبصلها بإحتقار وإستهزاء قبل ما يمشي ضامم إيده بقوة في جيب بنطلونه وبيضغط على أسنانه كاتم دموعه وقهرته بالعافية وهي بتبص لضهره ودموعها بتنزل پجنون..
ربيعهم خلص بدري وأهلا بليالي الخريف.
يتبع...
ل زينب سمير

10..
وأزاي عليك قلبي يهون أزاي تضيعنا الظنون أزاي عليك قلبي يهون.. أزاي تضيعنا الظنون وينجرح قلبي اللي دايب ينجرح قلبي اللي دايب 
أخدوها ومشيوا من المدرسة خالص ساعدوها تركب عربية روز قعدت حنبها جيسي كانت باصة قدامها بعيون جاحظة.. كإنها لسة بتحاول تستوعب اللي حصل
مسكت ايدها تفكرها بقلق و نيللي أنت كويسة تحبي نروحك البيت قولي العنوان و..
عايزة نجوى
بصت جيسي لروز اللي وضحت تقريبا صحبتها اللي بتحكي عنها دايما
طيب قوليلي هنلاقيها فين
قالتلهم العنوان قبل ما تغمض عيونها
شريط من الذكريات بيعدي أزاي بدأت حكايتهم وأزاي أنتهت كل حاجة كانت واضحة من البداية
قال إنه مبيخسرش بيعمل أي حاجة علشان يكسب
علشان يكسر أي حد يقف في وشه
هي بس الغبية اللي مصدقتش
بعد شوية وقفت العربية قدام مدرسة مدرستها القديمة كان وقت اللي الطلاب بتطلع فيه نزلت نيللي عيونها بتدور على نجوى بينهم كلهم محتجاها..
لحد ما لمحتها جاية من بعيد بتبتسم بإشراق كالعادة وهي بتتكلم مع حد لحد ما لمحت نيللي فبصتلها بتعجب للحظة قبل ما تسرع بخطواتها
خاني يانجوى خان قلبي وحبي طلع بيكدب عليا بيعمل كل دا علشان يكسرني كان شايفني لعبة تسلية مشاعري وحبي كان شايفهم تسلية عمل كل دا علشان يعرفني حقيقتي.. وإني مسواش أزاي.. أزاي هان عليه يعمل فيا كدا! يوجعني كدا.. أزاي هان عليه يكسرني كدا..
كلامها مع إنهيارها خلى نجوى تطبطب عليها من غير صوت بتسمعها وهي بتحاول تفهم اللي بيحصل وتربط الأحداث
قربت جيسي منهم ربتت على كتف نيللي وبصت لنجوى و خلينا نركبها العربية الناس بتتفرج علينا
بصتلها وبنظرة حادة
أية اللي حصل معاها بالظبط إيسو عملها أية
بلعت جيسي ريقها و هيخطب واحدة من معارفه وقدام المدرسة كلها قالها إنها مش من مستواه وإنه كان بيتسلى
وسعت عيون جيسي وروز وهما بيسمعوها بتشتمه قبل ما تضحك روز و أشتميه كمان وكمان يستاهل كل كلمة وحرف والله
سحبت نيللي ناحية العربية وهي بتبص لحالة صحبتها المڼهارة بضيق جواها غل تتمنى بس لو تشوف إيسو وتطلعه عليه..
دخل إيسو لمكانه الخاص وأصحابه وراه قعد على كرسيه ولسة ملامح البرود على وشه قبل ما يتفاجئ باللي بيمسكه من ياقة قميصه وبيرفعه علشان يواجهه وپغضب لية عملت فيها كدا لية ضحكت عليها كل دا علشان بس وقفت في وشك!
أنت هتفضل بالتفاهة دي لأمتى كل دا اللي بتفكر فيه واخد الموضوع مغامرة وتحدي مش هامك قلب البنت اللي أتكسر بسببك
غلطتها.. إنها صدقتني! 
غلطتها فعلا وغلطتي إني كمان صدقتك صدقت إنك مبقيتش عيل بتلهيه أي حاجة حلوة وبتلمع وأول ما بياخدها بتبهت في عينيه صدقت نظرات عينيك ليها وكلامك.. غلطتي إنها سبهتالك بس متقلقش أنا هعرف أصلح غلطتي دي
بإستهزاء لتكون حبيتها بجد وناوي تقرب منها وتستغل الفرصة
هز كتفه بجهل و مين عارف يمكن..
سابه ومشى من غير كلمة تانية وفضلت عيون إيسو عليه بيبصله بتعابير مش مفهومة مليانة بس مرارة
قبل ما يهبد جسمه على الكرسي ويزفر بضيق وعيون شامي عليه.. مليانة ضيق وحزن بس.. عليه!
بس دا كل اللي طلع معاك إنك تعمله 
حط دراعه على عيونه يغطي على دموعه ومتكلمش
لو مبكيتش على نفسك محدش هيبكي عليك أبوك مش هيسقفلك ولا هيشكرك في يوم بعدين خطوبتك من نانسي مش هتآذي حد غيرك.. مش هتقدر تستحمل.. أتصرف قبل ما تضيع منك الفرصة وتتدبس رسمي فهم حتى نيللي.. متمشيش من غير عذر متكرههاش فيك.. أحكيلها يمكن تعذرك
الصمت بس كان رد إيسو عليه إتنهد بضيق وهو بيسيبه ويمشي يسيبه لدماغه لعناده
ميعرفش إن التبرير حتى مبقاش من حقه!
أبوه منعه من حق الإنفصال من غير ۏجع!
تاني يوم..
دخلت الفصل كان عندهم حصة الأدب لمحته قاعد لوحده قربت منه وقعدت على الكرسي اللي قدامه وقلبت جسمها تواجهه وتسند بدرعاتها على ترابيزته كان مغمض عيونه وباين عليه التعب والإرهاق..
فضلت تتأمل ملامحه ب إشتياق حاسة بيه ڠصب عنها متنكرش ملكها.. ملك
قلبها من غير ما تحس
مدت أيدها تلمس الأسورة اللي لسة لابسها و أزاي هان عليك قلبك تعمل فيا كدا فعلا محبتنيش
تمثيلك
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات