روايه مدرسة الاغنياء بقلم زينب سمير
نيللي لكنها بعدت عنه أبتسم و بحب التقل برضوا
قربت نيللي من جيسي و خليه يبعد عني..
ندخل بس وهخليه يسيبك في حالك
في الفيلا واقف إيسو في البهو مع أصحابه ظاهر عليه الملل كرم جنبيه ماسك الفون وشامي وجيمي كل واحد فيهم جنبهم بنت بتلاغيهم بس هما باين عليهم الضجر..
بص شامي لإيسو و مالك يافنان البارتي مش عجباك ولا أية
مهتمش يرد عليه وبعد عيونه عنه وقعت على باب الفيلا مع دخول البنات كل
واحدة في دراع واحد ونيللي!! كمان زيهم!
ساب الكاس من ايده لدرجة إنه وقع أتكسر بس وسط الزيطة محدش أهتم وسمع إلا أصحابه
جيمي في اية يابني
بصوا لذهوله وهو باصص ناحية الباب بص شامي للباب قبل ما ينطق بعصبية دا انتي نهارك أسود
مهتمش بكل اللي بيحصل عيونه بس عليها.. نيللي!
وأيد الشخص اللي ماسكها..
قرب شامي من روز بعد أيدها عن الشاب اللي مسكاه قبل ما يبصلها پغضب و أية اللي أنت بتعمليه دا انت أتجننت مين دا
ببرود وأنت مالك
انا مالي!
اه أنت مالك
روز بطلي جنان متخبطيش الدنيا في بعضها مش معنى أننا مټخانقين إننا سبنا بعض وتلفي على حل شعرك
لا لسة سوا أنت عارفة كدا كويس أنت ملكيش حد غيري بتلفي وتدوري جوه دايرتي وبس
ويلا أمشي قدامي
قالها وهو بيحاول يمسك أيدها لكنها نفضتها وبعدت عنه و لا مش همشي ومش سامعة ولا هاممني اصلا أي كلمة من اللي قولتلها.. أبعد عني بقى
قالتها ومسابتلوش فرصة يرد ومشيت وسابته..
لمح بعينه جلال من جنبيه ومعاه جيسي بيتحايلها و والله ما كان في بيني وبينها حاجة ياجيسي.. أنت فهمتي غلط
صدقيني كانت قايمة وقتها ووقعت جيسي انا مبحبش غيرك ومقدرش أشوف غيرك وقتها انا كنت مع شامي لأنه متخانق مع روز وبحاول أخفف عنه والبنت دي كانت مع البنت اللي هو كان معاها ولقيتها بتتلزق فيا صدقيني دا كل اللي حصل.. جيسي متأذنيش بالطريقة دي أرجوك.. مش هستحمل
مصدقاه
لأنها عارفاه.. جيمي محبش ولا هيحب غيرها
الكل عارف دا
أبتسمت ليه من غير كلمة وهو أتنهد براحة
وشامي بيبصلهم بتمني.. لية روز.. مجنونته متكونش لينة هينة كدا
بعيد عن دا كله كانت نيللي واقفة وجنبها الشاب اللي لازق فيها من أول ما شافها وعيون إيسو متبعاهم من أول لحظة عيونه هتطلع عليهم أحساس بشع مش حابه ماليه.. حلقه مليان بالضيق!
مش عايزة
مسكها أيدها بالڠصب و بطلي تقل بقى ودلع وتعالي
شدت أيدها منه وجت تلف علشان تسيبه وتمشي وهي بتنطق بضيق لو سمحت
لفها ليه هو يحاوطها بدرعاته و لو سمحتي أنت.. كفاية عليك دلع لحد كدا
حاولت تفلت من بين أيديه لكنه كان متبت فيها حست فجأة باللي بيشدها بعيد عنه بصت كان إيسو باعدها عنه وفي أيده كاس كسره فوق دماغ الشاب قبل ما ينزل فيه ضړب الحفلة كلها سكتت والكل أتلمى حواليهم وأصحابوا جم يبعدوه عنه..
بعدوه عنه بالعافية وقف وهو بينهج بقوة شاورله بتحذير لو فكرت تقرب منها تاني مش هرحمك
لفلها كانت واقفة وسط روز وجيسي والخۏف باين عليها
سألها بحنية عكس ملامحه وصوته اللي كان بيتكلم بيه من لحظات أنت كويسة
شاورتله بآه شاور للبنات و هاتوها وتعالوا ورايا
قرب من الكرسي اللي كان قاعد عليه أخد الجاكت بتاعه ومفاتيحه وتليفونه وخرج ووراه كانوا جيسي وروز ونيللي والشباب بعدهم..
وقفوا قدام الفيلا شاور لعربيته و أركبي هوصلك
مفيش داعي انا هعرف أروح
بنبرة صوت مليانة عصبية مكتومة انت شايفة الساعة كام دلوقتي وشايفة نفسك واقفة فين مكان لا تعرفيه ولا جيتيه قبل كدا
تدخلت روز أحنا هنوصلها..
قاطعتهم نيللي انا عارفة قصدك وأن المكان دا ميناسبش واحدة زيي إنها تدخله وميشبهليش دا مكان يليق بالناس أمثالك أولاد البشوات صدقني مش هتتكرر
قالتها ومشيت وسابتهم كلهم حط أيده في شعره يحركها فيه بضيق و دي غبية دي ولا أية
شاورله كرم يهدى و انا هوصلها روحوا تنتوا
بصله إيسو وهو بيمشي بضيق أشد مسك شامي دراعه و مش وقت أي كلام دلوقتي خلي اليوم يعدي ياأرسلان لو سمحت.. كفاية شوشرة لحد كدا أنت لو مش مستوعب فاللي طحنته من دقيقتين دا ابن وزير
بصله بلا مبالاة و يعني هيعمل أية أخره يجيبه
مش هو اللي هيعمل باباك اللي هيعمل معاك مصېبة لو عرف أنك عملت مصېبة جديدة
شاورله بأيده بمعنى فكك وعيونه على نيللي اللي ركبت بالفعل مع كرم ومشيت..
ضيق ملوش تفسير ماليه وهو شايفها بتمشي معاه..
يتبع...
ل زينب سمير
5..
وقف الباص قبل المدرسة بشوية كالعادة لكنها منتبهتش كانت شاردة في أحداث أمبارح كرم لما وصلها وأعتذرلها على اللي حصل بسمته الخفيفة وملامحه الهادية وتعامله الراقي معها.. هو غير.. غير كل الناس اللي شبهه وأصحابه بيتعامل معها وكأنها بني آدم مش بيبص لخلفيتها الأجتماعية ولا حسابها البنكي موقفين تلاتة جمعهم سوا قدروا يخلوها تحس بالراحة معاه..
بسمة خفيفة أترسمت على ملامحها أختفت أول ما أفتكرت نقيضه إيسو!
إن كان كرم الهدوء والسکينة والراحة فهو العكس تماما زوبعة بركان.. قنبلة ممكن ټنفجر في وشك في أي لحظة محدش يقدر يتوقع رد فعله ولا يعرف بيفكر في أية
من أمبارح وهي في حيرة عمل مواقف كتير سيئة معاها بس موقف حمام السباحة أول ما نفى إنها مش عملته صدقته علطول على رأيه اللي زيه معندوش حاجة ېخاف منها علشان يكدب!
أتنهدت بتعب منه بتتمنى كل دا يخلص ويسيبها في حالها!
صوت السواق فوقها من سرحانها ياأنسة.. وصلنا
أسفة مخدتش بالي
قالت بأعتذار وهي بتقوم وتاخد شنطتها نزلت من الباص وبدأت تتمشى لحد ما وصلت للمدرسة لقيته في وشها..
إيسو.. واقف عند البوابة وكأنه مستني حاجة.. او حد.. هي!
أول ما لمحها أتعدل في وقفته قربت من البوابة خطوتين كانت هتعديه لكنه مسكها من دراعها يوقفها بصتله و بالنسبة للي حصل امبارح أنت..
قاطعته وهي بتبعد أيده عنها متقلقش مش هيتكرر تاني مش هحضر حفلة من حفلاتكم تاني.
دا أضمن ليك أصلا مينفعش حد زيك يحضر حفلة من النوع دا.. وقبل ما تستنتجي من دماغك السبب فلا.. مش علشان الأسباب العبيطة اللي بتفكري فيها بس لأنك غير أي حد موجود هنا أنتي أنقى من أنك تكوني موجودة هناك روز وجيسي حسابهم معايا علشان ودوكي هناك وخلوكي تقابلي وتتعاملي مع واحد زي وائل
بصتله برفعة حاجب.. متعجبة مستغربة اللي بيقوله!
كان خاېف عليها مثلا
مستحيل!
قبل خيالك ما يوديكي بعيد اللعبة اللي بلعب بيها محبش غيري يلعب بيها لما أخلص منها يمكن وقتها أفكر أسيبها لغيري
بصتله بسخرية و كدا وضحت!
بعدت أيدها عنه المرة دي ووقفت في وشه تماما تواجهه ورفعت عيونها تبص لعيونه و قولي ياإيسو.. نهاية اللي بيحصل دا أية إني
أسبلك المدرسة وأمشي قولتلك
مش هعمل كدا مستقبلي وحياتي