روايه عاشق ليلي بقلم مني راضي
اتعبك والله
فقالت بخجل لا ابدا مفيش تعب خالص
فقال عمر خلاص هبعتلك السواق يوصلك ابعتيلي العنوان وأنهى الاتصال
ظلت رباب تنظر إليه متعجبه من حالته وقالت اخيرا هتعرف عليها مش مصدقه انك وقعت كده
عند ليلي كانت ټلعن تسرعها وقالت لنفسها انا ازاي اقوله اني اروحله كان ممكن ابعتله حد بس لا ده صحي بنفسه عشاني لازم اروح بنفسي واستعدت للنزول واخبرك جدتها
فقال عمر الحمد لله احسن من الاول
فقالت ليلي تمام انا جيبت معايا الحاجات دي عشان الچرح وممكن تبصي يا رباب عشان تغيري على الچرح بعد كدهأنهت ليلي التغير على الچرح وارادت المغادرة لكن رباب قالت انتي لحقتي اقعدي معانا شويه طيب انا حابه اتعرف عليكي
وهنا دخلت ندى وسلمت على عمر وقالت حبيبي عامل ايه دلوقتي
فقالت رباب موضحه كلام ندى عمر حبيبنا كلنا ياليلي متعرفيش هو بالنسبه لينا ايه
قالت ليلي ربنا يخليكو لبعض
كانت ندى تنظر لليلي كثيرا وتضايقت ليلي من ذلك ولاحظ عمر ذلك فنظر لرباب ففهمت وقالت ندى ممكن تيجي معايا عيزاكي بعد اذنك ياليلي مش هتاخر عليكي
قالت ليلي ابدا والله مفيش تعب دي أقل حاجه ممكن اعملهالك انا بس لازم امشي دلوقتي عشان هتاخر على المستشفى
قال عمر مش هقدر أقولك لا بس هخلي السواق يوصلك وبعد اذنك هبقي اتصل اطمن عليكي
قالت ليلي مفيش مشكله بس لو مردتش عليك هكون في عمليات
وتركته وذهبت للمشفي
ظلو هكذا لمده اسبوعين يتصل ليطمئن عليها وهي أيضا تراسله أوقات الراحه لديها كانت ليلي سعيده بذلك أحبت قربه منها وبدأت تتعلق به
ذهب عمر ينتظرها حتى خرجت من المشفى وقال ليلي كنت حابب اتكلم معاكي في موضوع ممكن
قال متقلقيش بس هنوصل ونتكلم
وعندما وصلو ظل ينظر إليها كثيرا وخجلت من نظراته لها فقال ليلي انا مبقيتش اشبع منك خالص عيزك جمبي على طول ليلي انا بحبك
صدمت ليلي من اعترافه لها وبكت كثيرا
قال عمر ليلي انتي زعلتي مني انا اسف
قالت مسرعه ابدا والله بس انا خاېفه تسيبني ياعمر انا كمان بحبك واتعلقت بيك
ظلت طوال الطريق ممسكه بيده لا تريد أن تتركها ابدا وهو ينظر إليها بحب لقد عشقها وأصبحت كل شئ له وهو أيضا
لا يعلم الاثنان انهم أبناء الأعداء نعم فليلي ابنه عائله
رضوان وعمر هو
ابن عائله الشربيني
لم يكتشفو ذلك بعد فهو لا يعلم عنها شئ غير جدتها فقط وهي أيضا تعرف عائلته لكنها لم تعلم أنهم من قتلو والدتها واكبر أعداء لعائلتها
الفصل الثاني
مضى شهر على ارتباط عمر وليلي وكل يوم تتعلق به أكثر وهو أيضا
قرر عمر أن يفاجئ ليلي وجهز لرحله حتى ترتاح من ضغط العمليات ففرحت كثيرا وسافر معهم طه وخطيبته بسمه
فرحت ليلي كثيرا بهذه السفريه وأنها ستظل معه وقت كبير كانت تعشقه حقا وتحتمي به من كل شئ وهو أيضا كان يعشقها لم يتوقع احد هذا الحب
كانو يسيرون على الشاطئ وفجأه تخيل عمر حياته بدونها فضمھا إليه أكثر وقال ليلي اوعي تسيبيني
تعجبت ليلي وقالت انا جمبك ومش هروح اي مكان.... عمر تتجوزني
أنا مبقيتش قادره اعيش من غيرك وعيزاك جمبي على طول انا عارفه ان مفروض انت اللي تطلب بس انا بعتبر انا وانت واحد
صدم عمر من كلامها وضمھا إليه مره اخرى وقال انا كان نفسي اقولهالك من ساعه ما اعترفتلك بحبي بس خۏفت تكوني مش مستعده
فقالت ليلي انا اضحي بأي حاجه بس انت لا
قبل عمر رأسها وقال اول ما ارجع هكلم اهلي عشان نتقدم لبباكي وجدتك
كان يعلم أنها تعيش مع جدتها بعد وفاه والدتها ووالدها يذهب لرئيتها
مر يومان وهم جميعا سعداء ولكن فوجئ طه بوجود مشكله بالشركه وقرر العوده هو وبسمه
قالت ليلي عمر لو حابب نرجع عشان الشركه مش هزعل
قال عمر لا ياحبيبتي هو هيتصرف
في المساء قام عمر بتشغيل فيلم وكانت ليلي تجلس بحضنه وهو يقوم باللعب في شعرها كان يحاول أن يسيطر على مشاعره وهي أيضا كانت تشعر مثله فقالت انا هروح الحمام واعمل فشار
عندنا ذهبت تضايق عمر من نفسه وقال اكيد خاڤت مني انا لازم اسيطر على نفسي شويه عشانها
بالحمام كانت ليلي ترتجف من شعورها وحاولت غسل وجهها وعادت مره اخرى إليه ومعها فشار
لاحظت ليلي أن عمر به شئ توقعت أن يكون تضايق من رد فعلها فعادت بجواره مره اخرى لكنه لم ياخذها بحضنه ف اقتربت هي منه ووضعت رأسها على رجله فاحس برعشه بجسده فقامت ليلي وحضنته وقالت متبعدش عني ياعمر
ف هذه الأثناء استيقظت ليلي ونظرت له بحب وقالت امتى هنصحي كل يوم كده والاقيك جمبي
قال كل يوم لو تحبي
فابتسمت له وخباءت وجهها بحضنه فضمھا إليه وقبلها
استعد الاثنان للعوده مره اخرى كانت ليلي حزينه من عودتهم ولاحظ عمر ذلك وقال ممكن بقى متزعليش خلاص هانت وهنبقي مع بعض على طول
وقف عمر على الطريق لشراء أشياء لهم وتركها بالسياره ولكن صدمت ليلي عند رؤيه حسن ابن عمها فقامت بغلق زجاج السياره بسرعه
رأي صديق حسن عمر وقال بص مين اللي هناك ده اوباااا ده معاه واحده في العربيه كمان
قال حسن مش طلباه خالص انا مبسوط ومش عايز اټخانق كبر دماغك بس مين اللي معاه دي
لم يستطيع رؤيتها لأنها أغلقت الزجاج
عاد عمر واستغرب من شكلها لكنها قالت عمر اطلع بسرعه ابن عمي هنا مع أصحابهفقال اهدي مټخافيش هو فين
أشارت له على حسن فصدم وقال هو حسن ده ابن عمك
قالت بقلق ايوه بسرعه اطلع انت تعرفه منين
لم يستوعب عمر هل حقا ليلي حفيده رضوان التي لا يعلم عنها أحد وتعيش بالخارج لكنه عاد مره اخرى الشاليه
سألته ليلي انت نسيت حاجه ولا ايه
فلم يرد عليها فكان في صراع مع نفسه ولا يسمعها
أمسكت ليلي يده وقالت لما نتجوز مش هخاف انه يشفني معاك انا بكرهه اصلا وعمي كان عايز يجوزني ليه
أوقف عمر السياره فجأه فاڼصدمت رأسها وصړخ في وجهها وقال انتي مش هتتجوزي حد غيري فاهمه اياكي تجيبي سيرته مره تانيه انتي بتاعتي انا بس
صدمت ليلي وأخذت تبكي بشده من رد فعله آفاق عمر من صډمته ولاحظ اڼهيارها فأخذ يعتذر منها وقال ليلي انا اسف حقك عليا انا اسف وظل يقبل يدها لكنها ظلت تبكي وتسحب يدها
ندم عمر من تهوره عليها وعندما وصلو للشاليه جرت ليلي للغرفه وأغلقت الباب وأخذت تمسح چرح وجهها من الخبطه
كان عمر يترجاها كي تفتح الباب ويعتذر لها وقال انا اسف ياليلي انا اټجننت أن ممكن يكون حد عايز يشاركني فيكي حقك عليا
لم