انوار الهلال بقلم زهره الربیع
حته هنا
رما الحاجات على الارض ودار في الاوضه پجنون ووقف جمب التسريحه وقال..الحاجات دي كلها بتاعتك..انا اشترتهالك..دي..دي ريحتك الي بتحبيها..ودي الفرشه بتاعتك..كل حاجه كل ده
كنتي لبساه..لسه فاكر طلتك عليا..ورماه على الارض وقعد على السرير ودموعو حابسها بالعافيه
انوار نزلت دموعها بحزن على حالتو دي بس رغم انه صعب عليها لكن كانت طايره من جواها بكل عصبيتو وغيرتو عليها قالت... ...انا...انا مصدقاك انت
هنا بصلها باستغراب وانوار قعدت جمبو وقالت ..انامش فاكره اي حاجه...بس كمان مش ناسيهفي
انوار بصتلو ابارتباك وهلال فك طرحتها وشال توكتها ونزل شعرها على اكتافها بقى يبصلها وقال..انا لا شاكك فيكي ولا قلفان منك انا قلقان عليكي ومش انهارده بس من اول يوم شفت جمالك وانا خاېف غيري يفكر فيكي لو بنظره وبان الڠضب على ملامحو وقال..بس مفيش مره قلبي وجعني كده...ولا في مره حسيت پالنار دي...لما اتجوزتك كنتي مخطوبه لابن عمك..واتجوزتك ڠصب علشان اضايقهم..بس لما كنتي تتكلمي عليه او تفكري فيه..مكنتش اضايق
هلال ابتسم بسعاده من جواه وقال...انتي مرتي..والله مرتي مرتي وكل حيلتي اوعي تهمليني يا انوار..انا مقدرش اقف تاني صدقيني
انوار كانت مبسوطه وقالت..احم...هو احنا هنفضل كده كتير
هلال سابها وضحك وقال..اه هنامو هنا .. ابتسمت وقالت...بس باينلي كنت بت جامد..موقعاك وقعه سوده يعني
هلال ضحك جامد وقال...من ناحية جامده فانتي اجمد من اي واحده شوفتها.. وقال...فرسه ومن الخيل الاصيل
هلال بص للاوضه من كتر ما كان مضايق مخدش بالو للي عملو فيها قال ...ده ايه الغباء ده..انا عملت كده ...ده لو طور اطلق فيها مكانش كل ده حصل
انوار ضحكت بشده وقالت..حلوه طور دي لايقالك
رفع حواجبو بدهشه وقال... ليقالي..ماشي على العموم انا استاهل ..وبص لقا الصور بتاعتهم على الارض قال ..هروح الم الي هببتو ده
انوار قامت وقالت خليك انت ....بس وقف معاها وبقى يشيل الحاجات ورتبو المكان زي الاول ومسكها من ايدها وقال...تعالي هنيمك نومه ملوكي..يا هناكي يا سعدك هتنامي ..يعني ليلتك دفا ودلال
ابتسم بسعاده على كلامها الي ملك قلبو وقال...من قلبك يا انوار
انوار ابتسمت وقالت بحب..وهو الي بيكلمك بذات نفسو
ابتسم وقرب منها ولسه هيكمل قالت ...كفياك كده كل يوم هتاخد نصيبك
هلال قال بزهول لا..لا نصيب ايه..مينفعش واحده كمان وحياتي
بس قالت...تؤ لا..عايزه انام نيمني بقى قولتلي هتنيمني
هلال اتنهد وقال...ماشي الأمر لله ... لحد ما ارتاحت جدا ونامت نوم عميق
في مكان تاني كان صادق واقف مع عمه عصران والد انوار وقال..انا مفاهمش منك حاجه...عمال تقول كلام غريب ومش ملاحظ انو فتحلي نفوخي ومش قادر اركذ
مهعرفش اكتب عليها قد ما هبقى اتورطت مع هلال وانت عارفو
بقلم..زهرة الربيع
عصران قال...ياض افهم انت هتاخد البت واحنا هنغسلها دماغها ونفهمها انو لا تجوزها ولا يحزنون وهسفرك بيها بعد ما تسافر بيها طبعا هيه مسيرها هتعرف انها حامل وهتعرف اننا
كدبنا عليها بس ساعتها هتكونو سافرتو مش هتقدر تعمل حاجه...و بعد ما تولد هتجبلي الواد والباقي عليا انا هخليه يطلق علشان ارجعله ولدو وبعدها تتجوزو ها ايه