روایه بقلم ایه محمد
العلاقة بينهم وشعر كلا منهم بمشاعر تجاه الآخر حتى أتى يوم عيد ميلاد حنين ليقرر قاسم عمل مفاجأه لها كان قاسم يمسك يد حنين وهم يدخلون أحد المطاعم لترى المطعم بالكامل مظلم حنين پخوف قاسم هو المطعم ضلمة كده ليه قاسم بحنية تعالى بس مټخافيش ليدخلوا لتتفجأ بالمطعم مزين وكعكة عيد ميلاد بإسمها وأهلهم بالكامل موجودين بالإحتفال حنين بسعادة دا كله علشانى ليمسك قاسم يدها ويجلعها أمامه قائلا بحب وتستاهلى كل حاجه حلوة فى الدنيا يا حنين ليخرج علبة من جيبه ويفتحها أمامها قائلا بحب تتجوزينى يا حنين حنين پصدمة بس احنا متجوزين يا قاسم قاسم بحب بحبك يا حنين عرفت إنك أول واحده حبيتها واللى فات كان مجرد إعجاب وبس موافقة تكملى حياتك معايا يا حنينى لتومئ له حنين بسعادة ودموع ليضع قاسم الخاتم بإصبعها بحب وسعادة حنين بحبك يا قاسم أنت عوضى الحلو من الدنيا قاسم بسعادة وأنا أكتر يا حنينى ليأخذها من يدها ليحتفلوا بعيد ميلادها وسط فرحة من الجميع لهم فهما يستحقان هذه السعادة ليمر شهران كانت حياة كلاهما سعيدة يدخل قاسم من باب البيت لتتجه نحوه حنين بسعادة قائلة قاسم فيه خبر ليخرجها قاسم پغضب ويرميها بعد صفعها على وجهها بشدة قائلا پغضب أنا اللى هقولك الخبر دا قاسم پغضب أنت طالق يا حنين قاسم أنت طالق يا حنين حنين پصدمة أنت بتقول ايه يا قاسم قاسم بقول اللى دا كله محصلش قاسم أنتى اللى واحده كذابه ليفتح هاتفه ويفتح محادثات من رقمها وتسجيلات صوتية بينها وبين شخص آخر عن حبها له وأنها ستهرب معه يوم فرحها وأنها لا تحب زوجها وستتطلق منه حنين بدموع أنت مصدق الكلام دا يا قاسم عليا قاسم بحزن يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليا لتقف حنين بجمود أمامه قائلة هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب إنى أسامحك سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ببكى بحسرة على جوزى وحبييى اللى مصدقنيش ووثق فى شوية كلام متفبرك بس قررت أسيبه للأيام تبينله قد ايه ظلمنى ليدخل قاسم غرفتهم ويجمع ملابسه فى شنطة ويغادر تاركا ورائه زوجة قد ظلمها وسيندم لاحقا على هذا بعد مرور يومين سمعت جرس البيت بيرن فتحت الباب لقيت أهلى بدون مقدمات أمى وأنا ببكى على اللى حصلى صحيح عدى يومين والمفروض كنت أعرفهم بس مش كنت
حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال يحبها للآن كان يضع مفتاح شقته فى الباب ولكن لا يفتح