روایه بقلم نسمه مالك
مكتوبه بأسمك انتى وامى وفى وديعه فى البنك بالف جنيه بأسمك صمت قليلا وانا هاخد ابنى وهسافر بيه تانى وهب واقفا
ينظر لها پألم حاد تبادله هى النظره بأخرى مرتعبه رغم جمود ملامحها
تترجاه بعيونها ان يحتويها ان يفهم مقصدها
قلبها ينبض پجنون جسدها بدا ينتفض بقوه
اغمض هو عينه وابتلع غصه مريره وتحدث بصعوبه
هبطت دمعه حارقه على وجنتيه مسحها سريعا
بس انا حبى ليكى منعنى ودوست على كرامتى علشانك
لكن مقدرش ادوس على رجولتى
ولما تبقى على زمه راجل مينفعش تفكرى
مجرد تفكير فى راجل تانى نظر لها بأسف مش تقولى عايزه اجرب راجل غيرك رسم الجمود على ملامحه والقى كلمه اخترقت قلبها كطلقه ممېته فقدتها الحياه
نهى جملته وسار نحو ثيابه ارتداها على عجل وهم بالخروج من الشقه فاوقته هى بصړاخ
مياده وجعك كلامى وهو مجرد كلام وقت ڠضب بقولهولك من غيظى وحرقه قلبى اقتربت منه ووقفت امامه
انا قولت لكن انت عملت لا تبكى تحجرت دموعها بعيونها
ابتسمت بصتناع واكملت بثقه طلاقك ليا كنت فكراه ھيموتنى حركت راسها بالنفى بالعكس دا قوانى
هيبقى عندى بيت احسن منه اقتربت منه خطوه
ولا فلوسك تلزمنى
نهت جملتها وركضت لداخل غرفتها ارتدت عبائتها السوداء سريعا فوق ملابسها المبتله وحجابها وخرجت من الشقه تركته يقف بمكانه پصدمه وعدم تصديق همس لنفسه
خالدمروه
بعد يومان داخل المشفى
كتب لها الطبيب خروج
وصل عابد بالسياره امام المنزل
هبط خالد حامل زوجته النائمه بين يديه
وخطى بها للداخل
استقبلته ناهد بفرحه عارمه
ناهد الف حمد وشكر ليك يارب الحمد لله على سلامتك يابنتى
اشارت له على شقتها تعالى يا ضنايا خد نفسك الاول
استيقظت هى ونظرت حولها بضعف
فربطت ناهد على وجناتيها بحنان وتحدثت پبكاء
عامله ايه يا حبيبتى
خالد الحمد لله يا ام خالد مروه بخير اطمنى
مش كده يا مرمر
نظرت له مروه بعيون تلتمع بدمع فبادلها هو النظره بأخرى مطمئنه فهمست هى بوهن
ناهد براحه الحمد لله يا ضنايا نظرت لخالد حطها يا ابنى على الكنبه جنبك نظرت له مروه پخوف شديد
تفهم هو نظرتها جيدا
فهب واقفا بها وتحدث بستعجال وهو يتجه بها للخارج
خالد هنطلع يا امى علشان مرمر لازم ترتاح شويه
ناهد طيب يا حبيبى انا هطلعلك الاكل مع اخوك ولما ترتاحو براحتكم نادى عليا علشان اطمن عليها ومتقلقوش على ريتال هى معايا
خالد بمتنان منتحرمش منك يا احلى ناهد
صعد بها الدرج كابنته
دخل شقتهم غالقا الباب خلفه نورتى بيتك يا حبيبتى الحمد لله ان ربنا حفظك ليا يا ست البنات
مروه نزلنى يا خالد علشان ايدك هتوجعك
خالد بعشق انتى راحتى يا
رفعت وجهها ونظرت له بعيون تفيض بالدمع وتحدثت بغصه مريره
مروه بس انا مبقتش مروه اللى كانت معاك من يومين
اغمضت عيونها پعنف لتسيل دموعها بغزاره اكثر على وجناتيها واكملت پألم حاد
بقيت مريضه يا خالد ومش هعرف اديك حقوق!!
خالد انتى مراتى ولاخر يوم فى عمرى استحملك واقف فى ضهرك وهكون ليكى سند وحمايه
بأذن الله هتخفى قبل وجناتيها تعالى اساعدك
ارتعشت بړعب شديد متخفيش انا معاكى ومش هسيبك وضعها على السرير واسرع نحو دولابها واحضر ثياب لها وتحدث ببتسامه ايه رايك انا وعابد نفتح معرض سيارات
ينتفض جسدها وتنظر بهستريا حولها
يتابعها هو بعيناه وبحنان بالغ تحدث بحب شديد حبيبتى السخان البايظ شلناه خالص وجبنا واحد جديد متخفيش اهدى انا معاكى
بفم يرتعش بشده واسنانها تخبط ببعضها همست بصعوبه
مروه انا مش عايزه ادخل الحمام بكت بنحيب انا خاېفه
خالد مروه انتى قويه حبيبتى وعارفه ان اللى حصل قدر ربنا واختبار لينا نظر لها واحنا ان شاء الله هننجح فى الاختبار قبل يدها انا معاكى متخفيش من اى حاجه
مروه پبكاء طيب نادى على ماما ناهد
خالد بستغراب عيزاها ليه!!
مروه بخجل خليها هى تساعدنى
خالد بحنان انا اولى بيكى من اى حد حتى لو امى
نظر لها بتاكيد ومحدش يعرف اى حاجه عن تعبك
محديش هيشيلك فى تعبك غيرى يا مروه
انا سترك وغطاكى ولا يمكن اسمح انك تتكشفى على اى مخلوق غيرى
تنظر له بعيون تفيض بالدمع وبصعوبه همست
مروه انت احسن راجل فى الدنيا اا
وتستاهل واحده احسن منى وانا مش هبقى انانيه
صمتت قليلا تحاول بشتى الطرق السيطره على اڼهيارها بعدما شعرت انها اوشكت ان تأتيها الحاله بتقطع همست
اتجوز يا خالد نهت جملتها وبدأ جسدها يتشنج بقوه بين يديه
البارت ال
رفقا بالقوارير
شبه النبي صلى الله عليه وسلم النساء بالقواريروهي من الزجاجقال ابن منظورالقارورة واحدة القوارير من الزجاج والعرب تسمي المرأة القارورة وتكني عنها بها والقارورما قر فيه الشراب وغيره وقيللا يكون إلا من الزجاج خاصةوقوله تعالى قواريرا قوارير من فضة قال بعض أهل العلم معناه أواني زجاج في بياض الفضة وصفاء القواريروفي الحديثأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأنجشة وهو يحدو بالنساءرفقا بالقواريرأراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب فأتعبته فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن عن شدة الحركة
أحاديث وردت في فضل البنات والصبر عليهن
1 عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال من ابتلى من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من الڼار رواه البخاري 5995 ومسلم 2629 والترمذي 1913 وفي لفظ له من ابتلى بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من الڼار وصححها الشيخ الألباني رحمه الله
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من الڼار أخرجه أحمد 6293 والطبراني في الكبير وحسنه لغيره الألباني رحمه الله
بالقطار
يجلس حسن على مضض امامه زوجته وابنته ايه وبجواره ابنته اميره
من حين لاخر ينظر لهم بغيظ
تبادله زوجته النظره بأخرى مشمئزه بشفاه وحاجب مرفوعين
اقترب بوجهه من زوجته وهمس پغضب
حسنانا مش فاهم وخدانا على مشمنا كده ومشحتطانا ورا بنتك ليه يا وليه انتى!!
شيماءبهمس من اسفل اسنانها ياراجل لازم نروح نطمن على بنتك البت بكلمها اصبح صوتها معجبنيش خالص وحسيت انها بټعيط التمعت الدموع بعيونها بنتك رجعت مع جوزها مجبوره وانت كسرت خاطرها قدامه
حسنبستفزاز جوزها مغلطش وانا عمل كدةا علشان تعقل وتحافظ على بيتها
شيماءبتعقل يا حسن خليك حنين على بناتك وخدهم فى حضنك بنتك مچروحه منك انت قبل جوزها
وهتبقى مفاجاه حلوه هتفرحها لما تلقينا رايحنلها
لازم تحس ان ليها ضهر ربطت على كتفه وانت سندنا وضهرنا يا اخويا ودخلتك عليها وسط اهل جوزها هتعززها
نفخ هو بضيق وتحدث بسخريه
حسنطيب يا اختى ادينى رايح معاكى اهو علشان نعززها
بس اعملى حسابك لو لقيت بنتك عامله مشاكل مع جوزها ولسه معقلتش هظبطها
تحولت نظرت شيماء لاخرى شرسه وببتسامه مصتنعه تحدثت
شيماءانت مسمعتش عن الموضوع بتاع الست وبناتها الاتنين اللى رمت جوزها من القطر وهو ماشى
ايهببتسامه متسعه انا مسمعتش عنها دى يا ماما
شيماءبټهديد ونظرها مثبت على زوجها وتسمعى عنها ليه يا يويو انتى هتشوفيها حالا يا حبيبتى
نظرت ايه لوالدها ببتسامه بلهاء
ارتسم الفزع على ملامح حسن وبتوتر همس
حسناعوذ بالله تنقل بنظره بينهم معايا تلت بلاوى ورايحين للرابعه
حسنبملل فاضل كتير على ما نوصل فى يومكم الاسود دا
ما كفايه ياختى بقى لعب فى التليفون اللى فى ايدك دا
اميره پخوف يابابا انا بكلم خطيبى والله
حسن برتياح هانت كلها كام يوم ويبقى جوزك واكسر وراكى زير نظر لايه عقبال ما تنكشحى على بيت جوزك انتى كمان يااوزعه
شيماءبسرها صبرنى يارب
بمنزل مازن ومياده
تهبط على الدرج بكل سرعتها
دموعها تسيل بغزاره على وجناتيها
سقطت اكثر من مره وبوهن تهب واقفه وتهبط مره اخرى
حتى اخيرا وصلت لباب المنزل وهمت بفتحه
لكن!!
وعاد بها مره أخرى للداخل رغم مقاومتها وبصعوبه تحدثت من بين شهقاتها
مياده ابعد عنى انا مبقتش مراتك
سار بها نحو شقه والدته وبصرامه همس بأذنها
مازن قولتلك دا بيتك وانا اللى همشى
خبط الباب بقدمه لتفتح نجاه الباب وتتسع عيونها بزهول فور رؤيتهم وتتحدث بتسائل
نجاه فى ايه يا مازننظرت لمياده
انتى لبسه عبايتك ورايحه فين
ميادهبغصه مريره وابتسامه تخفى بها قهرتها ماشيه
ابتلعت ريقها بصعوبه ابنك طلقنى خلاص
شهقت نجاه پعنف وتسمرت مكانها لحظات پصدمه
فخطى مازن بها للداخل
ونظر لها بجمود وتحدث بجديه
مازناسمعينى كويس يا مياده انا مستحيل اخليكى تسيبى بيتك صمت قليلا انا هاخد ابنى وهبعد شويه
نكون هدينا عن كده ابتسم پألم شنطتى لسه زى ما هى مفضتهاش نظر لوالدته من فضلك يا امى خدى مياده تغير هدومها علشان مبلوله نهى حديثه وسار نحو غرفته جلب حقيبته واجمع بها كافه شيئ يخصه وبثوانى ابدل ثيابه وخرج ساحبها خلفه نظر لصغيره وتحدث بتسائل
ادم اتود الذهاب معى ام تظل بمرافقه جدتك وجدك
تنقل الصغير
بينهم بنظره ومن ثم هب واقفا وركض نحو مياده احتضانها ممسكا بقدميها وتحدث بطفوله
ادمسأظل مع الخاله مياده ابى حين عودتك لانها تبكى
اقترب منه والده وجلس على ركبتيه وهمس بأذنه
مازن انا فخور بك صغيرى هب واقفا ينظر لمياده بعيون عاتبه فقتربت منهم نجاه وتحدثت بتعقل وبكاء ايضا
نجاه يا ابنى استهدو بالله انت مش كنت طالع تصلحها
نظرت له بأسف تطلع تطلقها يا مازن ليه يا ابنى ايه اللى حصل!!
مكتفى ادم بالنظر لزوجته المبتعده بنظرها عنه وتمسد برفق على شعر الصغير يرى هو جيدا حسرتها وألمها وقهرتها بعيونها الدامعه يعتصر قلبه على تألمها هذا