روایه جدیده بقلم شیما صبحی
نزل الاول وفتحلها الباب وبعدها مسك ايديها ودخلوا طلب من الويتر يساعدهم يلاقوا عماد ومن حسن حظهم انه كان قريب منهم مش بعيد ..
يونس دخل وروح كانت ماسكه في ايديه واول مشاف عماد شاورله من بعيد وعماد ابتسم لانه بقاله كتير مشافش يونس
يونس كان بيبص علي عماد بفرحه كبيره لانهم اصحاب من زمان ولانهم دايما مشغولين فقليل جدا لما بيتقابلوا..
يونس ضحك وقال هنعمل ايه بق يا حضرت الظابط الشغل يحكم برضوا..
عماد هز راسه وهوا بيبص علي روح وقال مش هتعرفني ولا ايه يا يونس..
يونس بص لروح وابتسم وقال دي روح اللي حكتلك عنها في التيلفون ودا بق حضرت الظابط عماد اللي حكتلك عنه من شويه..
روح بصت ليونس وهزت راسها وبعدها سلمت علي عماد وقعدوا
عماد كان باصص علي روح باعجاب لانها جميله ويونس لما لاحظ نظراته قال روح حكتلي عن الملجأ دا حجات محدش يصدقها ولاكن انا لما بعت مساعدي يجبلي معلومات عم الملحأ دا قالي حاجه غريبه اوي..
يونس بص لروح وبص لعماد وقال قالي ان كل اللي موجودين هناك اطفال اعمارهم من ٨ ل سنه يعني كلهم اطفال والبنات الكبيره اللي روح قالتلي عليهم محدش ذكرهم خالص ..!
هيا روح قالتلي ان منصور اللي هوا المدير بتاع الملجأ .. بيختار منهم كل خميس واحده وبياخدها لاوضه ضلمه هناك وبيعمل فيها حجات مش كويسه .. ومن كلامها انهم بنات كبيره يعني من سن ٢ ل ٣ يعني مش صغيرين وطبعا دي حاجه غريبه جداا لان المساعد بتاعي لما راح علي اساس انه مساعد رجل اعمال وجاي علشان يعرف معلومات عن الملجأ ويشوف كل الايتام والمدير اللي هوا منصور وراله الاطفال دي بس ومجبش اي سيره عن بقيت البنات الكبيره
يونس هز راسه وعماد بص لروح وقال هو انتي والبنات دول كنتو عايشين فين.. روح مسكت الورقة والقلم وكتب ..في نفس المبني اللي فيه الاطفال بس في عنبر كبير سري محدش يعرف مكانه غير منصور والممرضة صافيا
عماد اخد الورقة وقرأ كلامها وقال ..يعني انتي دلوقت تقدري توصفيلنا ازاي نوصل للعنبر دا ..
عماد اخد الورقه وقرأها وقال طيب في حد قبل كدا حاول يدخل للمخزن دا يعني مثلا واحد من اللي بيتبرعوا للملجأ او ظابط او اي حد غريب يعني..
روح بصتله بتفكير وهزت راسها وهوا ادالها الورقه وكتبت..
عماد بص ليونس بتفكير وهز راسه ليها وقال طيب يا روح شكرا اوي انك اتشجعتي وحكتيلي كل حاجه وانا عايزك مټخافيش وانا اوعدك اني هقبض علي منصور دا ومش هسيبه غير لما ياخد اعدام علشان خاطر البنات اللي ضيعها دي..!
روح هزت راسها وكتبت متنساش الممرضة صافيا لانها معاه..
عماد قرأ كلامها وهز راسه وقال متقلقيش هما الاتنين هيتعاقبوا
روح هزت راسها ويونس بصلها وقال ..اي رئيكوا ناكل حاجه ..
عماد هز راسه وقال..دي فكره كويسه اوي وخصوصا اني جعان بصراحه اي رئيكوا اطلبلكوا حاجه علي ذوقي..
يونس بص لروح وهزوا راسهم وهوا بدا يختارلهم اكل .
وفي طربيزه بعيده عنهم كانت قاعده ناديه وبقيت اصحابها البنات وكانوا بيتناقشوا مع بعض في موضوع ناديه ويونس ومنهم اللي كان بيشجع ناديه علي قرار جدة يونس وانها تديله فرصه ومنهم اللي كان رافض انها ترجعله تاني
واحده من البنات قالت اهم حاجه انتي يا ناديه شوفي انتي عايزه ايه ..
ناديه هزت راسها وقالت انا بحب يونس بس تصرفاته دي بتحسسني اني مش فارقه معاه وانه مش عايزني.!
واحده تانيه قالت يبنتي مش انتي في البدايه قولتي انه بيبص مشغول علي طول لدرجه انه معندوش وقت يخرج فيه ..!
ناديه حركت راسها وقالت بحزن انا كل اللي فكراهم كام خروجه يتعدوا علي الصوابع وكنت لما اقوله تعالا نخرج كان يرفض ويقولي انا مشغول..
البنات فضلوا باصين عليها بحزن وبعدها واحده قالت انا هروح اظبط الميك اب بتاعي تعالي معايا يا نورا ..!
نورا صاحبتها هزت راسها وقامت والاتنين مشيوا وهما بيتكلموا في موضوع ناديه ومستغربين ازاي يونس مبيخرجش معاها .. وهما ماشين نورا شافت يونس ومعاه شخص وكانت فيه بنت جميله قاعده جانبه ومن نظراته ليها باين انها حبيبته..
نورا شهقت لما شافته وقالت دينا بصي بصي انتي شايفه اللي انا شيفاه دا..
دينا بصت علي مكان مهيا بتشاور وشافت يونس خطيب ناديه وفي بنت قاعده معاه وهوا مقرب منها ومن الواضح كدا انها حبيبته فعلا..
دينا بصت لنورا وقالت دي لو ناديه شافتهم هتعمل مصېبه..
نورا قالت بقلق طيب احنا مش لازم نقولها تعالي ندخل نعدل الميك اب ونرجع ولا اكننا شوفنا حاجه..
دينا حركت رايها وقالت عندك حق خلينا ندخل احنا..
وعند طرابيزه ناديه كانت بتشرب العصير وهيا بتقول انا هروح اظبط الميكب بتاعي انا كمان..
اصحابها هزوا راسهم وهيا قامت وفي الوقت دا كانت دينا ونورا خارجين ولما شافوها بتقرب عليهم اتصدموا وجريوا عليها وهما بيقولوا بخضه رايحه فين يا ناديه..
ناديه بصتلهم باستغراب وقالت هظبط الميك اب بتاعي حاسه انه باظ..
دينا ونورا باستغراب مين قالك انه باظ دا تحفه وبعدين التواليت فيه صيانه واحنا ملحقناش نعمل حاجه وطلعنا علي طول ..
ناديه باستغراب بجد والله طيب كويس انكو وفرتوا عليا المشوار يلا تعالوا نرجع..
البنات حركوا راسهم بالموافقه ومشيوا قدامها ولاكنها كملت طريقها في اتجاه التواليت ومهتمنش لكلامهم لانهم كانوا مظبطين الميك اب بتاعهم..!
البنات كانوا مبسوطين انهم اقنوعها ترجع وكانوا بيبصوا جمبهم بابتسامه ولاكنهم اتصدموا لما لقوها مسمعتش كلامهم ومكمله طريقها وضحكت عليهم اتصدموا لانها كدا ممكن تشوف يونس ووقتها ممكن تحصل كارثه يتبع بقلمي شيماء صبحي
الفصل السابع
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلمشيماءصبحي
صحيت عبير من نومها بقلق وهيا بتشهق بخضه وبتقول رووح ..
مراد فتح عينيه علي حركتها واټصدم لما لقاها بترتعش وخاېفه ..
مراد قرب منها وقال بقلق عبير مالك ايه الي حصل .. عبير بصتله وهيا خاېفه وبتقول .. انا عايزه روح انا عايزاها ..
مراد فضل باصصلها