روایه جدیده بقلم شیما صبحی
انا جيت علشان أقولك اننا هنسيب بعض..
ماجدة شهقت بخضة وقالت ليه ايه اللي حصل يا ناديه منتو كنتوا كويسين..
ناديه غمضت عينيها پغضب وقالت بيتجاهلني وبيعاملني پقسوه وبرود بيحسسني اني مش فارقه معاه واني مش موجوده ..
ماجده بصتلها بحزن وقالت منتي عارفه ان طبيعة شغله هيا اللي بتخلي اسلوبه شديد شويه ولاكن يونس بيحبك...
ناديه ردت علي ماجده وقالت خلاص يا نانا الموضوع منتهي انا كلمت بابي يخلص الموضوع وانا حاليا عايشه مع مامي وجوزها لحدما اهدي اعصابي بس انا حبيت اعرفك بنفسي لاني عارفه انه مش هيقول حاجه لانه للاسف مشغول...
ماجدة حركت راسها بحزن وطبطبت علي ضهر ناديه بحنيه وقالت معلش يا نادي واوعدك اني هتكلم معاه بس بلاش تتسرعي انتي متعرفيش هوا بيمر بايه والله اعلم..
ماجدة حركت راسها وقالت ايوا يا حبيبتي انتي لازم تفكري في الموضوع كويس واعرفي ان يونس مش معرفة سنه ولا اتنين دول عشر سنين يا ناديه دنتوا متربيين مع بعض...
ناديه بصت لماجدة باقتناع وقالت انتي صح يا نانا بس انا هستناه يصالحني وطبعا انتي وعدتيني هتتكلمي معاه..
ناديه اخدت بالها من وجود روح معاهم علي السفره فبصت لماجدة وقالت باستغراب هي مين دي يانانا..
ماجده ابتسمت وهيا بتبص لروح وقالت دي روح بنت جارتنا اللي في البيت اللي جمبنا واهلها سافروا من كام يوم وسابوها معايا ..
ناديه هزت راسها وروح استغربت ان ماجدة كدبت عليها ومعرفتهاش الحقيقه ..
ماجده ابتسمت وهزت راسها وناديه فتحت الباب وخرجت وفضلت روح تبص لماجده وساكته..
ماجده بصتلها وقالت بتبصيلي كدا ليه يا روح..
روح قامت وجابت الورقه والقلم وكتبتلها ..هي دي خطيبة يونس..
ماجده قرأت الكلام وهزت راسها وبعدها روح كتبت تاني..انتي قولتلها اني بنت جارتكوا ليه رغم ان يونس هوا اللي جايبني هنا..
روح هزت راسها وقامت رجعت الورقه والقلم مكانهم ورجعت قعدت علي السفره وبدات تاكل وماجده كانت بتبصلها وملاحظة نظرات الحزن اللي في عينيها وطبعا خمنت انها دايما عيونها كدا ...
كان واقف مراد وعبير جانبه وقدامه والده ووالدته ومراته اللي كانوا بيبصوا لعبير باستغراب..
والدت مراد قالت بتساؤل مين دي يا مراد ..!
عبير بصت علي مراد وهيا مستنياه يرد عليهم وهوا قال دي عبير مراتي يا ماما..
عبير هزت راسها وهيا بتبصله ولاكنها اتفجأت من ردة فعل اهله...
والدته پصدمه انت اتجوزت علي نورين يا مراد من غير حتي متعرف اي حد باللي هتعمله..
مراد قرب من والدته وقال متقلقيش يا ماما نورين عارفه كل حاجه وموافقه وعموما انا متجوز عبير علشان الولد بس وانا وهيا متفقين علي كل حاجه ..
فضلت عبير مركزه ما نظراتهم الغاضبه ليه وهوا بيتكلم ولاكنه لما قالهم انها مجرد اتفاق ملامحهم اتحولت للفرحه وبصوا عليها...
والدته قربت من عبير وهيا بتقول بابتسامه ازيك يا عبير انا ابق مدام انتصار وانا ابق مامت مراد ..
عبير هزت راسها وبعدها والد مراد قرب منها وقال وانا ابق نصار الشافعي والد مراد..
عبير هزت راسها وهيا بصالهم بخجل ولاكنها لما عينيها جت في عين نورين مرات مراد لاحظت الكره اللي في عينيها ليها وقد اي هيا مش متقبلاها..
مراد قرب من عبير وهوا بيقول بابتسامه طيب انا هاخد عبير اعرفها اوضتها وبالمره هنام معاها الليله...
نورين بصتله پصدمه وقالت مراد استني انا كنت عايزاك في موضوع ..
مراد ابتسم وهز راسه وقال هطلعها اوضتها الاول وهجيلك علي اوضتنا يا نورين...
كانت نورين هتتكلم ولاكنه مسك ايد عبير وطلعوا علي السلم....
نورين بصت حواليها پغضب وبعدها استاذنت من والد ووالدت مراد انها هتطلع وهما وافقوا واول ما نورين دخلت اوضتها صړخت پغضب وهيا بتقول دا كان نقاش عادي يا مراد معقول تروح تتجوز بالسرعه دي..
قالت كلامها وهيا بتكسر اي حاجه قدامها وبعد وقت فاقت لنفسها وقامت وهيا بتقول ماشي يا مراد اما وريتك بق انا هعمل معاك ايه مبقاش نورين عزام وابق خلي ست الحسن تنفعك..!
وفي اوضة مراد وعبير ..
دخل مراد وهوا عيونه علي عبير ومبتسم ولاكنها مكنتش مركزه معاه وكانت مركزه مع شكل الاوضة الجميل كانت مزهوله من النظام اللي شيفاه .. سرير مترتب وشكله ضخم بالنسبالها قربت عليه وهيا بتلمسه ولاقت ان ملمسه ناعم جدا قعدت عليه وهيا مبسوطه باحساس الراحه اللي حاسه بيها فضلت تتنطت عليه وهيا فرحانه وبعدها قامت وهيا بتلمس الكرسي اللي موجود وعجبها شكل الستاير كانت تفاصيل الاوضة كلها كانت مبهوره بيها وكل دا ومراد مركز مع حركات وشها وفرحتها بالحجات اللي في نظره أقل حاجه يملكها..
عبير خلصت لف في الاوضه وهيا مبتسمه قربت من مراد وقالت بفرحه هو انا هنام علي السرير دا..
مراد هز راسه وهيا ابتسمت وقالت احلف كدا يا مراد عايزه اصدق كلامك..
مراد ضحك علي كلامها وهز راسه وقال والله هتنامي عليه يا عبير..
عبير قربت منه وهيا وبتقول شكرا اوي علي الهديه دي بجد مش عارفه اقولك ايه..
مراد اټصدم من حركتها الغريبه ولاكنه ضحك لانه عمل حاجه فرحتها..
عبير بعدت عنه بخجل وقالت انا اول مره اشوف سرير زي دا او اشوف شقه زي دي متستغربش رد فعلي علشان انا فرحانه اوي..
مراد كان رافع حاجبه وهوا بيسمع كلامها اللي كان صډمه بالنسباله هي معقول شايفه الاوضة دي شقه ..
مراد مسك ايد عبير وقال اولا دي اوضه مش شقة ثانيا انا مبسوط لان الاوضه عجبتك..
عبير ضحكت علي كلامه وقالت دمك خفيف اوي يا مراد ههه قال اوضه ايه بس دي فيها حمام كبير واكيد فيها مطبخ صح..
مراد حرك راسه بلا وقال لا دي اوضه بس مش شقه وبعدين ايه اللي هيجب المطبخ هنا المطبخ تحت..
عبير بصتله پصدمه وقالت ازاي المطبخ تحت ليه الفرهده دي ..!
مراد ضحك علي كلامها وقرب منها وهيا قعدت علي السرير ومسكت ايديه وقالت تعالا اقعد كدا يا مراد دا السرير فيه سوسته بتخليني اتنطت...
مراد قعد جمبها لانها شدته وهيا بدات تعمل حركات علي السرير بفرحه وهوا كان بيبصلها وهوا مش مستوعب ان حاجه بسيطه زي دي تفرحها بالشكل دا...
فضلت عبير تضحك وهيا بتتنطت علي السرير وهوا بدا يضحك علي ضحكها لحدما نامت عبير علي ضهرها وهيا بتاخد نفسها وبتقول الله حلو اوي اختراع السوسته دا دي روح هتفرح اوي لما تشوف السرير دا..
مراد كان نايم جمبها ولفت نظره اسم روح اللي