روايه بقلم بسنت صبري
علي صوت في تسائل ايه ياميره موافقه تساعديني وله لا
ايه اه اه طبعا هساعدك ياسمر الي انتي عايزه هنعمله
بجد شكرا ياميره اوي
احضرت اميره طقمين
من خزانتها و اعطتعهم الي سمر متشكرنيش علي حاجه ياسمر وطالما ده هيسعد ادهم فاكيد هيسعدني مبروك
الله يبارك فيكي عقبالك انا رايحه اوضتي بقي
وبمجرد ان خرجت سمر من الغرفه توجهت اميره سريعه الي غرفه اخيها وجدته يجلس في الشرفه ذهبت في اتجاه وبتعجب و ترقب تسالت ايه يادهم الي سمر بتقولو ده انت ازاي توافق علي الي هيحصل ده
انت بتتكلم بجد يادهم طب ودينا
ادهم ومازال علي نفس الوضع من البرود والهدوء مالها هي عايشه حياتها وانا مش في دماغها اساسه وبتحب حد تاني وانا مهما عملت كش هتحبني هي قالتها النهارده حته الاخوه الي بينا مش هتبقي موجوده وعلاقتنا هتبقي رسميه يبقي اشوف حياتي انا كمان
اميره دي حياتي وانا حر فيها وبعد اذنك سيبني لوحدي
ماشي يادهم براحتك علي الاخر وبمجرد ان خرجت اميره سمح ادهم بدموعه بالنزول بشكل غريب وخرجت من صرخه تعبر عن مده الجوع الذي يشعر به
استيقظت وهي تشعر بصداع فظيع يكاد يفتك برأسها وعينيها منتفخه وحمره مثل الجمر من كثره البكاء كادت ان تقف علي قدميها ولكن شعرت بدوار شديد بسبب الم رأسها جلست مره اخره وهي تتذكر ما حدث بالامس وكيف دافع اياد عنها وشعرت بجواره بالامان والحمايه احساس لم تكن تشعر به مع مصطفي بلا كانت تشعر بالخۏف الړعب فقط بجواره تذكرت ما فعله من اجلها ولكن تخيلت هل يمكن لمصطفي ان يفعل معه مثلما فعل باخيها هل يمكن ان يصيبه اي اذه بسببها وبسبب ذلك الشيطان الي ظلمها انقبض قلبها وشعرت بالخۏف الشديد عليه بمجرد ان فكرت في الامر لذلك قررت ان تطلب منه ان يبعد عنها تمام ت شرودها وتفكيرها طرقات علي الباب ثم دخول والدتها لتطمئن عليها ذهب ناحيتها وجلست بجوارها وتسالت بقلب حنون وحزين علي ابنتها عامله ايه دلوقتي ياحبيبي ماما
ما تخليكي ماتنزليش النهارده وارتاحي واتصلي بمنه تاخدلك اجازه
شهد وهي تقبل رأس والدتها وتهم بالوقوف متقلقيش عليه ياماما انا كويسه ولله ومش انا ينفع اخد النهارده اجازه علشان بكرا اجازتي اهو وهنزل مع مرواه وهغير جو حلو كد
حاضر ياماما ذهبت شهد لتغير ملابسها وبعدها تناولت فطورها وبعد محاولات فاشله من والدها وفارس لاقناعها بعدم النزول في النهايه ذهبت شهد الي عملها
ايه يادينا انتي فين كل ده يابنتي بقي قالتها نور عبر الهاتف بنفاذ صبر بسبب تاخر صديقتها
لسه خمس دقايق اخلصي تميم فضله دقيقه ويخرج من غيرنا علشان حضرتك اتاخرتي انتي ويوسف احنا ما صدقنا ان بابكي وافق
حاضر اقفلي وانا اقل من نص ساعه واكون عندك
اغلقت دينا الهاتف مع صديقتها وخرجت من غرفتها تستعد للخروج ولكن اوقفتها والدتها بقولها دينا استني خدي العصير ده لسمر هانم وادهم بيه الجنينه في طريقك علشان زهره بتشوف سعاد هانم
ياماما هاتي بسرعه علشان نور عمال تتخانق معايه علشان اتاخرت
اخذت الصنينه وخرجت الي الحديقه سريعه كان ادهم وسمر يجلسون في الحديقه ادهم بابتسام لمنظر سمر الجديد فكانت لا تدع اي من مستحضرات التجميل التي كان يكرها بشده وكانت ترتدي احدي ملابس اميره الواسعه والطويل عكس ما كانت ترتديه في السابق من ملابس ضيقه
وته عارفه
ان شكلك كده احلي بس يارب يبقي التغير ده علي طول
سمر بفرحه بكلامه لا اكيد هيكون علي طول طالما عجبك وانا حسه ان مرتاحه
ادهم بتسال حاول الي يضايقها بسواله كنت عايز اسالك علي حاجه بس مش عايز اكون بضايقك بسوالي انتي لما خرجتي من اوضه ماما ووقفتي شويه كنتي بټعيطي ليه هو حصل حاجه
توترت سمر قليله من سواله فماذا سوف تجيبه هل تخبره عن ماضيها هي تريد اخبار ولكن ليس مبكره هكذا حته لايبعد عنها مثل الاخرين ت شرودها صوت ادهم هو يقول هو ايه سوالي ضايقك لدرجه دي خلاص مش عايز اعرف
لالا مضايقنش وله حاجه بس انا افتكرت الي خلني اعيط ساعتها بص يادهم انا اه يبان عليه مغروره متكبره ومدلعه ومش بحب حد بس انا مش كده يادهم انا الظروف الي خلتني ابقي كده
طب ممكن اعرف ايه الي حصلك .. كادت سمر ان تجيبه ولكن قاطعهم قدوم دينا ووضعت العصير علي الصينيه
سمر شكرا يادينا
العفو ياهانم تامريني بحاجه تانيه
سمر بمزاح لا يادينا شكرا بس ياريت بلاش هانم دي انا مش واحده عندها ستين سنه قدامك اتفقنا
تفاجئت دينا من طريقه كلامها الم تكن تلك الي اهانتها من ثلاث ايام ما الذي حدث لتتغير بذلك الشكل ولكن هي اخفت اندهاشها وتفاجئها بقولها حاضر الي حضرتك عايزه
ماخلاص انتي مش حطيتي الحاجه ما تتفضلي تمشي بقي قالها ادهم بعصبيه شديده ونبره قويه خاڤت منها دينا واستغربتها سمر فهي تعرف انه لا يحب ان يعامل دينا بطريقه سئ وايضا هو لا يعاملها بهذي الطريقه ابدا فقالت بستغراب في ايه يادهم براحه شويه متعصب كده ليه
يعني عايزني اعمل ايه يعني انا مستنيكي في العربيه
وقفت دينا والدموع تتجمع في عينيها من طريقته و عصبيته عليها التي لما تراها يوم منه قالت بنبره حزينه يعد اذن حضرتك علشان هتاخر عن الجامعه رحلت دينا وجدت يوسف ينتظرها امام المنزل ركبت السياره لفت نظر يوسف الدموع التي في عينيها تسال بقلق مالك يادينا حد زعلك وله ايه
دينا وهي تحاول ان تجعل نبره صوتها طبيعيه لا مفيش حاجه يايوسف يلاه علشان منتاخرش عليهم اكتر من كده
بينما بالقرب منهم بقليل كان يجلس ادهم في سيارته ينتظر سمر وراه دينا وهي تركب في سياره يوسف وعندها دخل في صراع بين قلبه وعقله ..العقل انت عملت الصح انت ناسي هي اتكلمت معاك ازاي
القلب بس برضو انا الي كلمتها باسلوب مش كويس وقتها
العقل ولله اسلوب مش كويس طب وتفسر بايه انها رطبت معاه العربيه دلوقتس فوق بقي هي مش بتحبك سمر هي الي بتحبك وهتصونك ركز في حياتك وشغلك وحياتك
وفي النهايه انصاع ادهم الي قرار عقله لانه القرار الصحيح
بينما في الداخل تحديده امام التلفاز كانت تجلس اميره تشاهد احدي البرامج بتركيز ت تركيزها قدوم امجد وجلوسه بجوارها كنت عايز اتكلم معاكي شويه
اعتدلت اميره ونظرت اليه طبعا ياميجو خير في حاجه
اه بصراحه عايز منك خدمه
كده انا خلاص راجع اسكندريه بعد بكرا