الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديده لعبة في يده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 53 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


معالم وجهها علامات الخۏف والقلق
تابعت سوسن ناظره الى
سالى باهتمام شديد المهم انا مش عاوزاكى تزعلى انك سقطتى بالعكس ادى نفسك فرصه لحد ما تملى ايدك من جاسر وان شاء الله حاله ينصلح على ايدك انا عارفه انى كنت بعاملك ساعات مش كويس بس
الصراحه لان جاسر كان بيتعامل معايا بجفاف حبيت ادايقه بس جيت عليكى لكن انا حاسه بيكى اووى خاصه وان باباكى اتوفى يعنى مش هتلاقى ضهر ليكى ولا حد يقفلك فى وش جاسر بس عايزاكى تعرفى انى هفضل جنبك ويارب ينصلح حاله ويهديه ولا تحتاجينى ابدا 

هزت سالى رأسها وهمهمت ببعض الكلمات لم تفهمها سوسن وقالت بتقولى ايه
فتح الباب فجأه ودخل جاسر وقال دى ركنه برضه انتى مستغنيه عن العربيه ولا ايه
سوسن معلش حبيبى انا تعبت واعصابى بقت مش فيا
جاسر وماخلتيش السواق يجيبك ليه 
سوسن استسهلت المهم انا قايمه بقى مش هتقل عليكم اكتر من كده مع السلامه يا سالى وابقى خلينى اشوفك
غادرت سوسن تاركه سالى غارقه فى همومها وشكوكها تجاه زوجها ناظره له پألم
قالت سالى انت طلقت مراتك ليه 
اخذ جاسر نفسا طويلا وقال ماهو مجيه سوسن هانم دى انا ماكنتش برضه مرتحلها هيا قالتلك ايه
سالى قالتلى انك كنت بتضربها وبتعاملها مش
كويس وطلبت منك الطلاق يامه وانت ركبت دماغك فعملت عليك تمثيليه انها خانتك فروحت مطلقها
ضحك جاسر وهز رأسه اسفا تعرفى يا سالى انا ساعات بسأل نفسى ان كنت ابن الست دى فعلا ولا لقيتنى على باب الجامع
سالى ليه بتقول كده
جاسر فى ام تسعى بكل شكل انها تهد بيت ابنها وتتعسه
سالى لاء مافيش
جاسر لاء فيه امى للاسف
تنهد جاسر وقال بصوت مكتوم انا بكرهه انى افتكر الماضى او جوازتى اللى فاتت وصورتها وهيا فى حضڼ اللى كانت بتخونى معاه فى بيتى وفى اوضتى الصراحه مش اوضه النوم لاء اوضه المكتب كانت يومها عامله حفله وفكرت ان اوضه المكتب اخر اوضه اى حد ممكن يدخلها ماكنتش تعرف انى كنت قرفت من حفلاتها الكتير وقررت اسيب الحفله واروح مكتبى
ااقفل عليا كانت صډمه ليها قبل ماتكون ليا طلقتها فى ساعتها وكانت ڤضيحه طبعا
نظر جاسر الى زوجته الصامته وقال لها انا عارف انى ظلمتك قبل كده واتعاملت معاكى بشكل غلط بس نفسى تدينى فرصه وتنسى كل كلامها لانه مالوش اى اساس من الصحه يا سالى
هزت سالى رأسها وقالت انا بقيت زى اللى اتخبط على دماغه ومش مصدقه خاصه وانها كانت بتتعامل معايا بشكل
ودود اووى عكس ما كانت بتعاملنى دايما
جاسر انا مبسوط انك قولتيلى وماشلتيش جواكى 
سالى انا يامه بحاول اخبى بس اللى جوايا بيبان عليا بسرعه
جاسر الحمد لله انه بيبان والا كنا رجعنا للمشاكل تانى وانا ماصدقت ساعات كنت بتمنى لو الزمن يرجع بيا وماكنتش عملت اللى عملته ده ولا جرحتك فى يوم بحبك اووى
اخفضت سالى رأسها وبخجل وقالت الدكتوره قالتلك هعمل عمليه التنضيف امتى
جاسر هما جاهزين فى اى وقت بس مستنيه اما تتمالكى نفسك
سالى قولهم انى جاهزه دلوقتى عايزه اخرج وارجع بيتى فى اقرب وقت
ابتسم جاسر بسعاده وقال لها هامسا وهتنورى بيتك من جديد يا اغلى حاجه فى حياتى ياحب عمرى كله
عادت سالى الى بيتها وعادت لممارسه حياتها الطبيعيه شيئا فشيئا
وبعد مرور شهر اصطحبها جاسر وكذلك اصطحب والدتها للاراضى المقدسه لاداء العمره
وبعد عودتهم استأذنت سالى من جاسر لتعود لممارسه طب الاسنان ووافق بعد رفض طويل فما كانت من اشهر قليله حتى حملت سالى مرة اخرى فأمرها جاسر بترك العمل والتفرغ لاسرتها الصغيره
بقلم يسرا مسعد
تمت بحمد الله وفضله
الي اللقاء مع روايات

 

52  53 

انت في الصفحة 53 من 53 صفحات