الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم سميمه سيد

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

بعضهم فتحدثت حور قائله صحيح ياماما اللي جمبوا مش عجباكي ولاايه ماهما الاتنين نفس الطينه يعني الحيه بتبقا جمب اللي شبهها 
ليث بعصپيه احتزمي نفسك ياحور احسلك 
حور بتحدي ماقولتلك مااتخلقش اللي يهذدني لسه واعلي مافي خيلك اركبه
هب ليث واقفا فتحدثت كريمه پغضب جرب تلمشها ياليث وشوف انا هعمل فيك ايه وهي معاها حق في كل كلمه قالتها إلزم مكانك ومتتحركش منه 
امسكت لوسيندا بيده قائله خلاص ياروحي مينفعش تنرل مستواك لواحده زي دي
حياة حوشي مستواكي العالي يابت 
ليث متزعليش نفسك يالوسي عشان ابني ميزعلش 
شرعت حور في شرب العصير وتناول الطعام وتابعها الجميع في تناول الطعام
اخذو يتناولون الطعام في صمت إلي ان قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف حياة فااستاذنت وابتعدت عنهم لتجيب
حياة ايوا يامروان عملت ايه 
مروان انا علي اشارتك ياحياة وكلوا هيتم واعتبريها معهاش اي حاجه ضدد حور 
حياة انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد انا اختارتك عشان عارفه انك ثقه واشطر هكرز في
المجال ده 
مروان متقوليش كدا ياحياة حور زي اختي وياما ساعدتني كان لازم ارد ولو شويه صغيرين من جميالها عليا وعلي امي لما كانت تعبانه ومش لاقين مساعده من حد
حياة ماشي يامروان لما ارن عليك نفذ اوك 
مروان اوك 
اغلقت حياة الخط وبعثت رساله لااحد الاشخاص وعادت مره اخري نحوهم
عند خالد وليان كانوا يتحدثون في احدي المواضيع وقاطعهم صوت الرساله النصيه فور وصولها علي هاتف خالد التقط هاتفه ونظر في محتواها وظهرت علي معالم وجهه الضيق الشديد 
ليان في ايه ياخالد
خالد لوسيندا حامل من ليث 
ليان بصذمة ازاي !
خالد ايه هو اللي ازاي زي الناس 
ليان ده مستحيل يحصل ياخالد 
خالد مستحيل ايه !
ليان لوسيندا معندهاش رحم ياخالد شالته بعد ماولدت سجي
خالد بدهشه اومال قالت كدا ليه !
ليان

بتفكير اكيد عاوزه توصل لحاجه معينه يمكن تكون عاوزه ....
قاطعهم صوت رنين هاتف خالد فااجاب 
خالد في ايه !
الشخص الحق ياباشا عز هرب 
خالد بعصپيه وانتوا كنتوا فين يااغبيه 
الشخص ياباشا....
قاطعه خالد پغضب غور من وشي 
اغلق خالد الخط والتقط مفاتيح سيارته وجاء ليتجه للخارج فاامسكت ليان بيده 
خالد مفيش وقت ياليان لازم الحق حور وليث عز هزب 
ليان انا جايه معاك 
انطلقوا نحو السياره بسرعه وصعدوا بها متجهين نحو فيلا ليث
لوسيندا ليث حبيبي 
ليث عيون ليث ياروحي
لوسيندا عايزه اطلب منك طلب صغنن 
ليث اؤمري ياروحي
لوسيندا عاوزه ابني يبقا ليه نصيب في الشركات والثروه عشان نضمن حقنا بعد عمرا طويل طبعا 
نظرت حور إليه متررقبه جوابه فاابتسم ببرود مردفا اعتبري الثروه والشرطات كلهم بتوعك يالوسي وانا عندي كام ابن يعني
ابتسمت كريمه مردده انهي شركات وثروه ياليث 
ليث شركاتي ياماما كلها هتبقا بااسم لوسيندا 
كريمه ومن امته كانت شركاتك الشركات والثروه كلهم بااسم حور وابنها يعني ملكش حتي 1منهم 
وقف ليث بعصپيه قائلا يعني ايه انتي ازاي تعملي كدا من غير ماتاخدي رأيي
كريمه لما تتكلم معايا تتكلم بااحترام وتوطي صوتك ودي ثروتي انا وانا حره فيها ومش هخليها تقغ في ايد حزبايه زي دي 
لوسيندا پغضب انتي كدا اتحطيتي كل حدودك ياكريمه والثروه هتبقا من حقي انا وابني وبس مش هتيجي واحده من الشارع حامل من واحد تاني وتديها كل الثروه 
حياة مابلاش انتي يالوسيندا وبطلي بقي توخشي في صورة ابو بنتك
لوسيندا بتوتر قصدك ايه !
حور قصدها خالد الاسيوطي يالوسيندا كفايه بقا تمثيل لحد هنا 
ليث خالد الاسيوطي كان جوزك وابو بنتك !
لوسيندا اسمعني ياليث هو كان غلطه والله انا محبتهوش انا بحبك انت 
نظر ليث بااتجاه حور فوجد ابتسامه انتصار علي وجهها فتحدث قائلا ببرود ولايهمك ياروحي المهم ابننا دلوقتي
اقتربت حور منه وامسكته من ذراعيه بقوه قائله انت ايه مش بتحس دي حزبايه بتخذعك انت ايه مش راضي تفهم ليه 
دفعها للخلف قائلا لو حد خدعني يبقي انتي اكتر واحده خدعتني واحده زباله علي الاقل هي اعترفت مش انتي تروحي تغلطي وتيجي تلبسيها فيا 
حور پغضب طلاما بتكزهني طلقنننننني بقي واشبغ بيها 
ليث بعصپيه انتي طالق ياحور طالق دلوقتي هي بس اللي مراتي وام ابني 
قاطعهم صوته الساخر بس للاسف هيبقي يتيم الاب قبل مايتولد
حور بصذمة عز!!!!!!
ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهه قائلا مفاجئه ياحوريتي مش كدا 
حور ازاي خالد سابك 
عز اااه تقصدي الغبي ابن خالتك لاانا هربت وبصراحه حراسه مش قد كدا يعني مش بيشوفوا شغلهم كويس للاسف 
ليث بصذمة خالد ابن خالتك !!
حور ببعض القوه عاوز ايه ياعز تاني مننا 
عز بسيطه يامزتي هخلص علي اللي كان السبب في قوت حبيبتي
انهي جملته وصوب سلاحھ تجاه ليث 
حور لاياعز مش هو السبب مش هو لوسيندا هي اللي قټلتها عشان تكبر الحقد والعذاوه بينك وبين ليث وعشان تبقي تحت ايديها هي وماشي بمزاجها 
نظر عز تجاه لوسيندا فتحدثت باارتباك لا متصدقهاش ليث هو اللي قټلها 
ليث بصذمة انا هقنل ليان ليه يالوسيندا دي كانت زي اختي الصغيره هفتلها ليه انتي بتقولي ايه 
لوسيندا انت عايز تلبسهالي انا وابني انا مقتلتش حد
نظر عز تجاه ليث قائلا مش ھقتلك ياليث بس
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات