رواية بقلم سميمه سيد
هقفل حبيبة القلب بتاعتك واخليك تتوحع عليها 100مره وټموت الف مره كل يوم كل ماتفتكرها
اقتربت حور منه بخطوات ثابته وامشكت بيده لتثبتها علي رأسها مردفه بدموع انا مش حبيبة قلب حد انا طليقته بس خليك فاكر ياعز انك هتفتل الشخص الغلط وتظلم ناس ملهاش
ذنب وتسيب المحرم الحقيقي عايش
مونني انا عايزه ارتاح من كل ده
صړخ ليث بها مردفا انتي اتجحنتي ارجعي لورا افتلني انا ياعز وسيبها هي
ليان بلاش تغلط الغلطه دي ياعز
الجميع بصذمة ليان !
دلف خالد من خلفها قائلا مفأجئه يالوسي مش كدا
لوسيندا خالد !!!
عز وهو يقترب لااحتصان ليان ولكن ابتعدت هي عنه ليان حبيبتي وحشتيني اووي انتي عايشه ليه بتبعدي عني عايز اصمك انتي وحشاني اووي
لوسيندا انتي ازاي عايشه
ليان بسخريه صذمة مش كدا مش واجب برضو تقولي للي مشغلاه معاكي الحقيقه وتقوليله مين فك فرامل عربيتي وحاول يمونني ساعتها مش المفروض تقولي بقي لليث انك كذانه ومينفعش تحملي اصلا لانك شايله الرخم مش المفروض تعترفي انك استغليتي عز ولعبتي بعقله رغم انه اصلا زباله وانا منكرش مش المفروض تقولي انك اتجوزتي خالد عشان تاخدي جزء من ثروته وده اللي عملتيه فعلا مش المفروض بقي تقولي انك واحده معندهاش ډم ولااحساس عشان ترمي بنتها اللي لسه مكملتش يوم في الملجأ وتفهم ابوها انها مانت المفروض تعترفي كمان انك متجوزه ليث بتهديداتك التافهه ليه !
وافتكرت انك لما ټجرحي قلبه وتطلعي في نظره رخيصه هيرجعلي بس برضو مرجعليش
صفغها ليث بقوه قائلا انتي واحده مريضه انتي احقروازبل واحده ممكن اشوفها في حياتي انتي ط.....
قاطعته لوسيندا قائله وهي ممشكه بهاتفها تؤ تؤ راجع نفسك ياليث بيه في دقيقه واحده امك والكل والناس كلها تعرف حقيقتها
نظرت لوسيندا إليها بعدم فهم فااجرت حياة اتصالا بمروان وارفت بكلمه واحده فقط نفذ
حياة باابتسامه منتصره ها كنتي بتقولي ايه بقي او استني اسمعك اللي كنتي بتقوليه انتي ولوليتا
اخذت حياة تعبث في هاتفها وقامت بتشغيل التسجيل الذي قامت بتسجيله لي لوسيندا وليلي
لوسيندا بصوت ھسټيري ايوا انت غبي غبي كلكم اغبيه
صوب عز السلاچ تجاه لوسيندا وقام بااطلق طلاقتين لتسفط غارقه في ذمائها فاقده الحياه
نظر إلي ليان الواقفه ومعالم الدهشه ظاهره علي ملامح وجهها
عز بدموع وانتي كمان لازم ټموتي انتي عذبتيني طول الفتره اللي فاتت وكنت كل يوم بقوت وانتي بعيد عني لازم تموني
ابتعدت ليان للخلف واخذت تردد عز اهدي وسيب المشدس
نظر إليها بدموع واطلق رصاضه لتغمض ليان عيونها بخۏف ولكن لم تشعر بااخنراق الړصاصه لچسدها فتحت عيونها فوجدت حياة قد سقطت مغشيا عليها وامشك خالد السلاچ من عز واخذ يكيل له الصربات حتي سفط مغشيا عليه فزع الجميع نحو حياة وطلبوا سيارة الاسعاف وسيارة الشرطه ايضا وبعد مرور بعض الوقت حضرت السيارتان ونقلوا حياة ولوسيندا الي المستشفي
اخذت حور تبكي بشده حاول ليث التقرب منها ليهدائها ولكن رفضت وابتعدت عنه
خرج الطبيب
من غرفة العمليات قائلا نحن بحاجه لمتبرع بالذماء للمريضه وإلا سوف نفقدها
ليل بلهفه ماهي فصيلة دمائها
الطبيب oسالب
ليل من اين يمكنني التبرع
الطبيب وهو يذكر اسم احدي الممرضات خذيه لغرفة التبرع علي الفور
الممرضه تفضل معي
اتجه ليل للتبرع بالذم وبعد ان انتهي اتجه ليقف بخارج غرفة العمليات
بعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب وعلي معالم وجهه الحزن وقف الجميع بلهفه وتحدث ليل كيف حالها الان !
الطبيب انا اسف ولكن ....لم تعطي حور فرصه لها لااكمال جملته وصړخت بااسم حياة وسقطت مغشيا عليها
خملها ليث واتجه بها إلي احدي الغرف وطلب من الطبيب فحصها
اما عن ليل فطلب من الطبيب ان يكمل حديثه انا اسف ولكن المريضه التي تمت اضابتها بطلفتين فقدناها اما الاخري فهي تجاوزت الان مرحله الخطړ وسوف يتم نقلها إلي غرفه اخري
ليل شكرا لك
اتجهت كريمه نحو الغرفة المتواجده بها حور فوجدت ليث جالس بجوارها وينظر إليها بحزن
كريمه الدكتور قالك ايه ياليث
ليث قالي عندها انھيار عصبي ولازم ترتاح عشان حملها ومتتعرضش لااي زعل او ضغط نفسي
كريمه طيب ابعد عنها انت