رواية بقلم سميمه سيد
ماشك ايدها وقاعد جمبها ليه
ليث مش مراتي وام ابني وحبيبتي اسيبها ازاي !
كريمه بجد وكان فين كل ده من زمان كانت فين الحنيه دي يابن بطني كل اللي كان همك وبس انك تكسرها وتذلها واديك نجحت ومعلومه صغيره حور دلوقتي طليقتك مش مراتك وملكش الحق تلمشها فاابعد عنها ياليث وسيبها تعيش حياتها زي ماانت عملت
ليث انتي ليه مش فهماني هو انتي فكرك وانا بعيد عنها كنت عايش او لما كنت بعاملها
اسامحه ولاارجعله حتي
ليث بحرن ارجوكي اديني فرصه
حاولت الاعتدال من علي الفراش حتي نجحت وصارت نحو الباب بخطوات مجهده حاول ليث منعها قائلا انتي رايحه فين لازم ترتاحي
حور ابعد عني انا عايزه اشوف حياة ابعد عني
اقتربت كريمه منها وحاولت اسنادها حتي وصلت الي غرفة حياة فوجدتها بخير
ليث بضيق ممكن ترتاحي بقي !
حور ياريت متعملش نفسك خاېف عليا وشئ ميخصكش
كريمه سيبها دلوقتي ياليث
اتجه ليث إلي الخارج وتركهم في الغرفه
عند خالد وليان وقف خالد مع احد افراد الشرطه لاانهاء جميع الاجراءات اللازمه وبعد ان انتهوا جلست ليان علي اقرب مقعد وجلس بجوارها خالد
خالد ربنا يرحمها ياليان ويغفرلها
ليان
يارب بس كنت عايزه اسالك سؤال
خالد اسالي
ليان حور ولوسنيدا ازاي يعرفوا بعض او ازاي بقوا في نفس الجامعه
خالد حور كانت متفوقه في دراستها جدا ياليان واخدت منحه في الجامعه هنا وفضلت قاعده معايا طول سنين دراستها
ابتسم خالد مردفا كانت قاعده معايا انا وماما ياليان بلاش دماغك تروح بعيد
ليان اه بحسب طيب انا مستغربه قريبتك دي حياة ليه تصحي بنفسها عشاني !
خالد بصي ياليان حياة من صغرها مبتحبش تشوف حد وافع في مشكله ومتساعدوش مع انها صغيره في السن بس عقلها ناضج جدا وهي كانت ممكن تصحي بنفسها عشان اي حد بس المهم ميتاذيش فهمتي
ليان بتفكير ممم
في غرفة حياة جلس ليل بجوارها وظل ممسكا بيدها حتي دلفت ليلي
ليلي بعصپيه الله الله سايبني ومطنش مكالماتي وقاعد مع الهانم
وقف ليل واتجه نحوها متحدثا پغضب لما تتكلمي معايا اتكلمي بااحترام وصوتك يبقي واطي فاهمه
ليلي انت ليه بتعاملني كدا
ليل دي المعامله اللي تناسب اشكالك ياريت كان عز ضړبك انتي كمان وارتاحنا من قرفك انا بكرهك ياليلي واياكي المحك في اي مكان بعد كدا سامعه
خرجت ليلي عازمه علي العوده الي ديارها لتبحث عن شاب اخري
في المساء احفض ليل رأسه لااسفل فشعر بحركه حياة فنظر إليها بلهفه حياه انتي كويسه !
ابتسمت بتعب واردفت بصوت مجهد ايوا
اقتربت حور وكريمه من فراشها وتحدثت حور بفرحه حبيبتي حمدلله علي سلامتك
حياة الله يسلمك ياحور
دلف ليث الي الداخل يحمل بين يده بعض الطعام لحور
ليث يلا عشان تاكلي
حور مش جعانه كل انت وللمره التانيه متمثلش الاهتمام
ترك ليث الاطباق علي احدي الطاولات الموضوعه بعڼف واتجه للخارج
بعد مرور بعض الايام من محاولات ليث التقرب من حوريته وتقرب حياة من ليل وتحسن حالتها في احدي الايام دلف ليث الي غرفة فلم يجد اثر لحور او حياة التقط هاتفها محاولا الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق اجري اتصالا بليل فااجاب علي الفور
ليل ايوه ياليث في حاجه!
ليث حور وحياة فين ياليل هما معاك !
ليل بصذمة نعم انا لسه سايبهم من ساع
ليل ايوه ياليث في حاجه!
ليث حور وحياة فين ياليل هما معاك !
ليل بصذمة نعم انا لسه سايبهم من ساعه في المستشفي
ليث بعصپيه ليل الموضوع ده مفيهوش هزار هما معاك ولالا
ليل والله العظيم مااعرف عنهم حاجه
ليث اقلبلي المكان عليهم لازم اعرف هما راحوا فين
في داخل الطائره العأده إلي مصر جلست حور بجوار حياة فتحدثت