رواية بقلم سميمه سيد
حياة بتذمر انا هتصل بليل طيب واقوله
حور حيااااة هاتي الفون ده
التقطت منها الهاتف وازالت منه الشريحه وقسمتها إلي نصفين
حياة مؤذيه
حور بصوت عالي بعض الشئ انا مش عاوزه حد يعرف احنا فين لحد مانوصل بالسلامه ينفع تهدي بقي وتتخمدي
حياة العصبيه مش حلوه عشانك ياام عتريس
حور عتريس مين
حياة باابتسامه عتريس ابنك
ضحكت حياة بشده مردفه الله يرحم كان ليث بيخليكي تمشي زي السيف وصوتك مكنش بيطلع
حور اديكي قولتيها كان وحاليا هو ولاحاجه بالنسبالي ولاعودة عايزه اشوفه
حياة يعني مبتحبهوش
حور لا
حياة اشوف فيك عشر تيام ياليث ياابن طنط كريمه ربنا يولع فيك
حياة قال مبتحبهوش قال
اغمضت حور عيناها محاوله الهروب من التفكير به
عند ليث انطلق بسيارته لفيلا خالد وماان دلف الي الفيلا حتي صاح بااسم خالد فركض خالد نحو مصدر الصوت علي الفور في ايه ياليث حور حصلها حاجه !
ليث بنبره ساخره هتعمل نفسك عبيط فين حور ياخالد اكيد انت اللي مخبيها
اقترب ليث وامسكه من ثيابه بقوه قائلا مراتي فين يابن الاسيوطي
ابعد خالد يده بقوه قائلا مش خاېف منك عشان اكدب او اخبي عليك حاجه انت البي بغباءك اكيد ضيعتها انا عمري ماشوفت واحد غبي زيك كدا روح دور علي مراتك يابن الشناوي ورجعها ليك قبل ماالامل البسيط في رجوعها يضيع
بعد مرور عدت ساعات هبطت الطائره القادمه من امريكا علي ارض مصر الحبيبه هبطت حور وحياة من الطائره واستقلوا سياره اجري لتوصلهم للمنزل وبعد مرور ساعه وصل كلا من حياة وحور إلي المنزل وطرقوا الباب عدة طرقات لتفتح أمل لهم الباب وانضدمت عندما رآت حور تقف امامها
ارتمت حور في احضان امل واخذت تبكي بشده فابكت امل ايضا فقد اشتاقت إليها كثيرا ابتعدت عن حور قائله ادخلوا ادخلوا دلفوا الي الداخل واخذت حور تبحث عن والدها فااخبرتها والدتها بأنه ذهب إلي العمل
امل انا عايزه افهم ايه اللي حصل يخليكي توصلي للكل انك قوتي
حور يااه ياماما ده موضوع طويل اووي وانا وليث الصغير جعانين وعاوزين ناكل من ايدك زي زمان
تحدثت حور بضيق لو سمحتي ياماما ياريت تنسيه انا مش عاوزه اسمع اسمه تاني لو سمحتي
امل هو في ايه ماتحكيلي
حور وهي تتجه نحو الغرفه انا هنام محدش يصحيني
اغلقت حور باب الغرفه بقوه فنظرت امل تجاه حياة فااردفت حياة بتذمر متبصليش كدا انا تعبانه ومش هحكي كل اللي حصل
امل عايزه اعرف ليث وحور مالهم
حياة اطلقوا ياماما ارتاحتي كدا
امل بشهقه يانهار اسود ليه
اخذت حياة تسرد له كل ماحدث وبعد ان انتهت بس كدا
امل طيب ومحدش يعرف انكم هنا !
حياة لا وحور مش عاوزه حد يعرف
امل بتفكير ماشي
روحي ارتاحي عشان چرحك
حياة ماما بلاش تعملي اللي في دماغك عشان بنتك الكبيره دماغها ناشغه وممكن تسيب البيت ومنعرفش مكانها
امل روحي نامي ياام نص لسان
اتجهت حياة نحو غرفتها وجلست امل علي احدي المقاعد حتي سمعت صوت باب المنزل ينفتح فوجدته الحاج محمد
محمد بااستغراب ايه الشنط دي كلها انتي مسافره ولاهتعزلي
امل لادول شنط بناتك
محمد بنات مين ياامل احنا معندناش غير بنت واحده بعد حور الله يرحمها
امل حور عايشه يامحمد بنتك نايمه جوا
محمد وهو يجلس بجوارها ازاي ياامل انتي بتقولي ايه
قصت عليه امل كل ماسردته لها حياة فتحدث محمد بااستغراب طيب مبلغوناش ليه ان البت عايشه
امل حور مرضتش كانوا لازم يخلصوا كل حاجه وبعدين يطمنونا مرضوش يقولولنا عشان كنا هنقعد نسأل ليه وازاي وحصل ليه والكلام ده وانت فاهم
محمد الحمدلله انا هقوم اشوفها وحشتني اووي
امل لااقعد لازم تاخد موقف عشان هي وليث يرجعوا لبعض بنتك حامل ومينفعش تبقي بعيده عن جوزها
محمد اعمل ايه يعني ياامل
امل انا هتصرف بس انت شد عليها شويه
في منزل ليث اخذ يجوب الغرفة ذهابا وايابا
ليث ياتري روحتي فين ياحور
دلفت كريمه الي غرفته مردده وانت شاغل بالك ليه
ليث بضيق هو ايه اللي ليه ياامي انا بحبها انتي ايه ليه مش عايزه تحسي بيا
امسكت كريمه بالهاتف ورفعته بوجهه قائله اتفضل رد علي حماتك
ليث الو
امل ينفع المهزله اللي بتحصل دي طلقتها ليه !
ليث ياحماتي هي اللي اللي طلبت والله انا ڼدمان ومستعد اعمل اي حاجه بس اعرف هي فين واطمن عليها
امل هما الاتنين عندنا ياليث عاوزها بجد ياريت تجيلها هنا وتحلوا كل حاجه
ليث ماشي ياحماتي حاضر سلام
اغلق ليث الخط ولم ينتظر ليسمع اي حرف اخري من كريمه والتقط هاتفه علي الفور ليحجز بااقرب طائره فااخبررته المتحدثه