روايه بقلم بسنت صبري
ولكن حسم امره بانه طرقه علي الباب عده مرات حته سمعه صوتها ياذن به بالدخول نظر اليها وهي تجلس علي السرير وصديقتها تحاول ان تطعمها ولكنها ترفض تمام وترفض كل شئ في تلك الحياه كل ما تتمني هو المۏت حته تستريح من ذلك العڈاب
علشان خاطري ياشهد معلقه واحده بس لكن لا رد من جهتها كل ما تفعله انها تهز رائسها بالنفي كانها ترفض ذلك العالم وترفض ان تعيش فيه ترفض ان تعيش تلك التجربه مره اخره
نظرت اليه شهد نظره انكسار وتوسل ان يتوقف عن تعذيبها وان يبتعد عنها نظره عطف وتمني تقول اذهب وعيش حياتك انك تستحق شخص افضل واحسن شخص يستحق مشاعرك وحبك الذي علي الرغم انك لم تعترف به ولكني اره في عينيك واشعر به من نبره صوتك الحنونه لكن انا لا استحقه
كلمه ودموعها لا تتوقف عن النزول علي خديها تصدق كلامه نعم تشعر بالسعاده عندما تراه نعم تحب عندما يقوم بمضايقتها نعم ولكن لا تقدر ان تعترف بذلك بينها وبين نفسها حته
لان ماضيها
يقف عائقك امامها وذلك الکابوس الذي عادي من جديد يرعبها وبشده ووتمني ان تتخلص منه ردت بجمله واحده تحمل من الۏجع والالم والظلم ما يكفي العالم ظلمني وجرحني اوي
مصطفي اكتر حد جرحني وظلمني اكتر حد جي عليه واكتر حد ساب چرح واثر في حياتي كبير اوي
احكي ياشهد وانا اوعدك هجبلك حقك منه احكي انا سمعك
مش هقدر اقول مش قدره انا تعبت
وقبل ان يرد عليها صدع صوت رنين هاتفه برقم والده يطلب لحضور الي الشركه ضروروي اغلق الخط ثم الټفت اليها
وقال بحنيه وحب انا لازم امشي بس هرجعلك تاني ياشهد وهفصل جنبك ومش هسيبك ابدا مش هضيعي مني ياشهد حياتي رجعلك تاني علشان نخرج من هنا واوصلك البيت
وصلت الي جامعتها وهي حزينه عابثه ليست تلك الفتاه النشيطه المت علي الحياه الي تبستم في وجهه الجميع عينيها حزينها وحمراء مثل الجمر بسبب بكائها طوال الليل اولي مشكله ادهم ويوسف وامره الذي اته ان لاتتحدث مع ادهم مره اخره ثم طرد ادهم له ومنعها من دخول غرفته مره اخره وخيره كلام سمر الذي مزاله يرن في اذنها مثل الطبل كل ذلك جعلها ټنهار لم تعد تحتمل كان يوم طويل وصعب جدا عليها دخلت الي الجامعه وجدت نور تجلس مع تميم وتبتسم وتمزح معه مما جعلها تتعجب بشده صديقتها ومع تميم وتمزح معه اكثر شخص تكره في حياتها الان تجلس معه اقتربت منهم وهي في قمه استغرابها من هذا التغير وقالت هو يوم القيامه قرب وله ايه
لا مفيش مشكله خالص استني ياحبيبتي المحاضره انا هروح اجيب حاجه اشربها واجي
تسال تميم بترقب واستغراب من اسلوب كلامهم جدا هو في ايه هو حاجه غريبه اوي كده انك قعده معايه
بصراحه اه اصل من غير زعل يعني انت اكتر واحد مكنتش بطيقه في الدفعه
وبتقوليها في وشي كده
نور شعرت بالاحراج مما قالته وحاولت ان اصلاح الموقف قليله انا مش قصدي بس يعني انا مكنتش حبك مش عارفه ليه
طب ودلوقتي سالها بخث وضحكه ماكره
دلوقتي ايه
بتحبيني وله لا
تفاجات بسؤاله ولم تعرف بما تجيب ردت بتعلثم وتوتر المحاضره هتبداء ولم تنتظر رده ونهضت مسرعه الي المدرج بينما هو نهض وارائها وهو علي وجهه ابتسامه بسبب تقربه منها والتحدث معها
خرجت دينا وبيدها قهوتها ومتجه الي المدرج لحضور المحاضره قابلت يوسف عند باب المدرج عامله ايه ياحبيبتي
الحمد لله يايوسف ايه الي نزلك بس مش الدكتور قالك ارتاح
انتي عارفه ان مش بحب قعده البيت وكمان انا بحب اجي علشان اشوفك
خجلت من كلامه وقالت بتعلثم طب يلاه علشان المحاضره بعد ان انتهو من المحاضره اقترح تميم اقتراح بقولكو طالما فاضل شهرونص علي الامتحان وهنتحبس علشان نذاكر ما تيجو نخرج قبل مايبداء المعسكر المغلق
يوسف انا موافق
نور انا لو دينا هتخرج اكيد هخرج
دينا مش عارفه هقول لبابا وماما
تميم تمام ماشي ردي علينا بكرا
خرج ادهم من غرفته وهو في طريقه لنزول قابل والده
اهلاه بالباشا ما لسه بدري ما تنام للعصر كمان
اسف يابابا راحت عليه نوم عن اذنك
استني عندك ياستاذ ايه الي مبهدلك كده
ها ابدا مفيش خڼاقه بسيطه كده
خڼاقه ولله مخلف بلطجي انا علشان يتخانق ويرجع وشه مفهوش حته سليمه كده صح ثم قال بنبره امر بص بقي علشان انا الي هقولو مفهوش مناقشه خطوبتك علي بنت عمك لاسبوع الي جايه ويومين كده وتنزل تختار الشبكه ماشي يابيه.......
وصل امجد واميره امام المطعم الذي من المفترض ان تقابل صديقتها
قالت بنبره اكتننان وشكرا شكرا اوي يامجد انك وصلتني واكملت بمرح وكمان خاطرت بعربيتك وخلتني اسوق
ابتسم امجد علي مزاحها مفيش شكر وله حاجه ويلاه علشان متتاخريش علي صاحبتك ولما تخلص اتصلي بيه علشان اجي اخدك
ماشي سلام ونزلت من السياره وهي سعيده للغايه بينما هو عاود محاول الاتصال علي مريم واخيره استجابت تسال بنبره قلقه فينك يامريم من امبارح بتصل مش بتردي ليه
مريم پبكاء شديد انا اسفه يامجد بس بابا تعب جامد وخدنا المستشفي علشان كده معرفتش ارد عليه
امجد بقلق واهتمام طب هو عامل ايه دلوقتي تحبي اجيلك
لا ياحبيبي هو بقي كويس الحمد لله وروحنا خلاص
تمام ياحبيبتي الف سلامه عليه وعلي العموم انا يومين وراجع سلام
سلام ياحبيبي
وصلت سياره يوسف امام فيلاه صالح الشرقاوي شكرا يايوسف
بتشكريني علي ايه ده انا محظوظ ان بوصل القمر ده ثم اكمل برجاء بصي بقي فاضل شهر ونص علي الامتحانات ياريت بقي تفتح اهلك في موضوعنا انا استنيت كتير اهو
توترت دينا كثيره من كلامه وردت بتعلثم ......
اتجه الي سيارته وهو في قمه غضبه وعصبيته بسبب كلام والده