الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه بقلم بسنت صبري

انت في الصفحة 11 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

ولكن حسم امره بانه طرقه علي الباب عده مرات حته سمعه صوتها ياذن به بالدخول نظر اليها وهي تجلس علي السرير وصديقتها تحاول ان تطعمها ولكنها ترفض تمام وترفض كل شئ في تلك الحياه كل ما تتمني هو المۏت حته تستريح من ذلك العڈاب
علشان خاطري ياشهد معلقه واحده بس لكن لا رد من جهتها كل ما تفعله انها تهز رائسها بالنفي كانها ترفض ذلك العالم وترفض ان تعيش فيه ترفض ان تعيش تلك التجربه مره اخره
تقدم اياد ووقف بجوار السرير وقال برجاء وتوسل ممكن تاكلي اي حاجه ياشهد كده مينفعش حاولي تاكلي اي حاجه
نظرت اليه شهد نظره انكسار وتوسل ان يتوقف عن تعذيبها وان يبتعد عنها نظره عطف وتمني تقول اذهب وعيش حياتك انك تستحق شخص افضل واحسن شخص يستحق مشاعرك وحبك الذي علي الرغم انك لم تعترف به ولكني اره في عينيك واشعر به من نبره صوتك الحنونه لكن انا لا استحقه
ممكن تسيبني انا هحاول معاه وافقت منه وذهبت لجلوس علي الاريكه التي توجد في احدي زوايه الغرفه جلس اياد علي الكرسي بجوارها وامسك الطبق وحاول اطعامها ولكنها رفضت فقال بنبره توسل ورجاء انا مش مستحمل اشوفك في الحاله دي ابدا ياشهد تعرفي ان انا اول مره شوفتك فيها سحرتيني رغم ان كان المطعم يومها زحمه وفي بنات احلي واشكال واللوان لكن انا ملفتش نظري غيرك انتي حسيت ان القدر بعتني في اليوم ده علشان اشوفك واعجب بيكي ولما كنت بحاول اتكلم معاكي وترفض كان اعجابي بيكي بيزيد اكتر واكتر كنت بعد الايام والليالي علشان انزل مصر وحته اشوفك من بعيد ياشهد كل الي نفسي في هو فرصه واحده منك ممكن
كانت تستمع لكل
كلمه ودموعها لا تتوقف عن النزول علي خديها تصدق كلامه نعم تشعر بالسعاده عندما تراه نعم تحب عندما يقوم بمضايقتها نعم ولكن لا تقدر ان تعترف بذلك بينها وبين نفسها حته
لان ماضيها
يقف عائقك امامها وذلك الکابوس الذي عادي من جديد يرعبها وبشده ووتمني ان تتخلص منه ردت بجمله واحده تحمل من الۏجع والالم والظلم ما يكفي العالم ظلمني وجرحني اوي
تسال بلهفه لعله يفهم شئ مين ياشهد
مصطفي اكتر حد جرحني وظلمني اكتر حد جي عليه واكتر حد ساب چرح واثر في حياتي كبير اوي
احكي ياشهد وانا اوعدك هجبلك حقك منه احكي انا سمعك
مش هقدر اقول مش قدره انا تعبت
وقبل ان يرد عليها صدع صوت رنين هاتفه برقم والده يطلب لحضور الي الشركه ضروروي اغلق الخط ثم الټفت اليها
وقال بحنيه وحب انا لازم امشي بس هرجعلك تاني ياشهد وهفصل جنبك ومش هسيبك ابدا مش هضيعي مني ياشهد حياتي رجعلك تاني علشان نخرج من هنا واوصلك البيت
تركها ورحل تركها في حاله من الزهول والتعجب من كلامه واصراره علي عدم خسارتها وتركها ياله من انسان عنيد جدا ومچنون تفكر هل الحياه تعطيها فرصه اخري ام انه سيكون ۏجع جديد في حياتها
وصلت الي جامعتها وهي حزينه عابثه ليست تلك الفتاه النشيطه المت علي الحياه الي تبستم في وجهه الجميع عينيها حزينها وحمراء مثل الجمر بسبب بكائها طوال الليل اولي مشكله ادهم ويوسف وامره الذي اته ان لاتتحدث مع ادهم مره اخره ثم طرد ادهم له ومنعها من دخول غرفته مره اخره وخيره كلام سمر الذي مزاله يرن في اذنها مثل الطبل كل ذلك جعلها ټنهار لم تعد تحتمل كان يوم طويل وصعب جدا عليها دخلت الي الجامعه وجدت نور تجلس مع تميم وتبتسم وتمزح معه مما جعلها تتعجب بشده صديقتها ومع تميم وتمزح معه اكثر شخص تكره في حياتها الان تجلس معه اقتربت منهم وهي في قمه استغرابها من هذا التغير وقالت هو يوم القيامه قرب وله ايه
نظرت اليها نور وهي تعرف مقصد صديقتها جيدا واجابتها بهدوء شديد ليه يعني اتنين زمايل وقعدين مستنين المحاضره ايه المشكله يادينا
لا مفيش مشكله خالص استني ياحبيبتي المحاضره انا هروح اجيب حاجه اشربها واجي
تسال تميم بترقب واستغراب من اسلوب كلامهم جدا هو في ايه هو حاجه غريبه اوي كده انك قعده معايه
بصراحه اه اصل من غير زعل يعني انت اكتر واحد مكنتش بطيقه في الدفعه
وبتقوليها في وشي كده
نور شعرت بالاحراج مما قالته وحاولت ان اصلاح الموقف قليله انا مش قصدي بس يعني انا مكنتش حبك مش عارفه ليه
طب ودلوقتي سالها بخث وضحكه ماكره
دلوقتي ايه
بتحبيني وله لا
تفاجات بسؤاله ولم تعرف بما تجيب ردت بتعلثم وتوتر المحاضره هتبداء ولم تنتظر رده ونهضت مسرعه الي المدرج بينما هو نهض وارائها وهو علي وجهه ابتسامه بسبب تقربه منها والتحدث معها
خرجت دينا وبيدها قهوتها ومتجه الي المدرج لحضور المحاضره قابلت يوسف عند باب المدرج عامله ايه ياحبيبتي
الحمد لله يايوسف ايه الي نزلك بس مش الدكتور قالك ارتاح
انتي عارفه ان مش بحب قعده البيت وكمان انا بحب اجي علشان اشوفك
خجلت من كلامه وقالت بتعلثم طب يلاه علشان المحاضره بعد ان انتهو من المحاضره اقترح تميم اقتراح بقولكو طالما فاضل شهرونص علي الامتحان وهنتحبس علشان نذاكر ما تيجو نخرج قبل مايبداء المعسكر المغلق
يوسف انا موافق
نور انا لو دينا هتخرج اكيد هخرج
دينا مش عارفه هقول لبابا وماما
تميم تمام ماشي ردي علينا بكرا
خرج ادهم من غرفته وهو في طريقه لنزول قابل والده
اهلاه بالباشا ما لسه بدري ما تنام للعصر كمان
اسف يابابا راحت عليه نوم عن اذنك
استني عندك ياستاذ ايه الي مبهدلك كده
ها ابدا مفيش خڼاقه بسيطه كده
خڼاقه ولله مخلف بلطجي انا علشان يتخانق ويرجع وشه مفهوش حته سليمه كده صح ثم قال بنبره امر بص بقي علشان انا الي هقولو مفهوش مناقشه خطوبتك علي بنت عمك لاسبوع الي جايه ويومين كده وتنزل تختار الشبكه ماشي يابيه.......
وصل امجد واميره امام المطعم الذي من المفترض ان تقابل صديقتها
قالت بنبره اكتننان وشكرا شكرا اوي يامجد انك وصلتني واكملت بمرح وكمان خاطرت بعربيتك وخلتني اسوق
ابتسم امجد علي مزاحها مفيش شكر وله حاجه ويلاه علشان متتاخريش علي صاحبتك ولما تخلص اتصلي بيه علشان اجي اخدك
ماشي سلام ونزلت من السياره وهي سعيده للغايه بينما هو عاود محاول الاتصال علي مريم واخيره استجابت تسال بنبره قلقه فينك يامريم من امبارح بتصل مش بتردي ليه
مريم پبكاء شديد انا اسفه يامجد بس بابا تعب جامد وخدنا المستشفي علشان كده معرفتش ارد عليه
امجد بقلق واهتمام طب هو عامل ايه دلوقتي تحبي اجيلك
لا ياحبيبي هو بقي كويس الحمد لله وروحنا خلاص
تمام ياحبيبتي الف سلامه عليه وعلي العموم انا يومين وراجع سلام
سلام ياحبيبي
وصلت سياره يوسف امام فيلاه صالح الشرقاوي شكرا يايوسف
بتشكريني علي ايه ده انا محظوظ ان بوصل القمر ده ثم اكمل برجاء بصي بقي فاضل شهر ونص علي الامتحانات ياريت بقي تفتح اهلك في موضوعنا انا استنيت كتير اهو
توترت دينا كثيره من كلامه وردت بتعلثم ......
اتجه الي سيارته وهو في قمه غضبه وعصبيته بسبب كلام والده
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 61 صفحات