روايه بقلم بسنت صبري
عن خطبته وتذكره لجمله ابيه يعني ايه مش موافق انا خد قرار خلاص سمر هي البت المناسبه ليكي والخطوبه بعد اسبوعين ومش عايز كلام تاني في الموضوع ده ولم يعطي والده فرصه لرد وتركه واتجه الي غرفته ..سيتزوج من تلك المغرور المتعجرفه التي لا يكره احدي مثل ما يكرهها ماذا عن قلبه الذي تعلق بملاك بتمني فقط نظره واحده منها لكن كل ما وجده هو جفاء ومشاعر اخوه من جهتها والاصعب انها يمكن ان تكون تحب غيره اه من ذلك عڈاب والم اتجه الي سيارته ولكن قبل ان يصعد رائها وهي ترتجل من سياره شخص يعتقد انه راه في مكان ما من قبل وعندما دقق في ملامحه تاكد انه هو ذلك الشاب الذي رائها تقف معه لم ينتظر دقيقه اخر لتفكير واتجه ناحيتها والت تغلي عروقه ويقبض علي يده بشد وقف امامها وقال بنبره غاضبه وهو يضغط علي اسنانه بشده لدرجه انها كانت علي وشك ان تنكسر مين الواد الي كان بيوصلك ده
انفعل من ردها وقال بعصبيه اخافتها بشده ولله المسخره دي متكررش تاني مفهوم يوصلك بصفته ايه انشاء الله اياك القي بيوصلك تاني او تقفي معاه تاني اصلاه فاهمه
اړتعبت من صوته وكانت علي وشك البكاء ولكنها تماسكت وحاولت ان ترد بثبات انا معملتش حاجه غلط علشان تزعقلي كده ثم اكملت بتحدي وقوه زائفه لا تعرف متهم وبعدين انت مين علشان تقولي اقف مع مين وله اكلم مين انتي انا يدوب بنت الست الي بتشتغل عندكو ولو علي الي كنت بتعملو معايه فانا شكرتك عليه ولما كنت بجي واشتكيلك او بطلب مساعدتك فعلشان انا بعتبرك اخ كبيره ليا بس من هنا ورايح انا مش هشغلك بمشاكلي تاني عن اذنك يادهم بيه
خرجت من غرفتها واتجهت الي غرف عمها طرقت علي الباب حته سمعت صوت يسمح لها بالدخول
اقعد معاكي شويه
سعاد بنبره حنونه طبعا اتفضلي ياحبيتي خير
سمر بتوتر وخجل ابدا انا كنت عايزه اعرف الي سمعته من بابا وعمي صح
ابتسمت سعاد بمكر وايه الي انتي سمعتي بقي انا مسمعتش حاجه
توترت سمر وحاولت عدم اظهار ذلك التوتر في نبره صوتها ها لا ابدا هي حاجه بخصوص ادهم يعني
ايوه ايه بقي الي سمعتي
زفرت سمر بضيق بسبب اسلوب زوجه عمها يووو بقي ياماما خلاص مفيش حاجه انا قايمه
عادت سمر سريعه تجلس بجوار سعاد وتقول بلهفه وفرحه شديده بجد ياماما بتتكلمي بجد وله بتضحكي عليه
بتكلم بجد طبعا عمك لسه مكلم ادهم الصبح واتفقو ان الخطوبه كمان اسبوع وهتنزلي انتي وادهم تجيبو الشبكه كمان يومين
سعاد بحنيه ربنا يفرح قلبك ياحبيبتي ثم اكملت بتحذير خلي بالك بقي اهي فرصتك جتلك وانتي عارفه ادهم في حاجات وصفات كتير فيكي مش بيحبها لازم تغيري من نفسك
فهمت سمر ما تلمح اليه سعاد جيدا فهمكي ياماما انا عارفه ان في حاجات كتير فيه لازم تتغير واسلوبي وكلامي وانا مستعده اغير من نفسي وارجع سمر بتاعت زمان علشان خاطرو هو وبس واوعدك ان هعمل كده
خرجت سمر من غرفت سعاد وهي في قمه سعادتها وان اخيره حلم الطفوله سوف يتحقق ولكن مره في ذاكرتها ذكره من ماضيها الاليم وجمله لا تستطيع ان تنساها ابدا انا اسفه يانسه سمر بس دي مشياء ربنا كان نفسي اساعدك بس نتيجه التحاليل الي قدامي بتقول ان اي محاوله واي علاج مش هيغير حاجه نزلت دمعتين من عينيها عندما تذكرت ولكن هي سرعان ما مسحتهم واتجهت الي غرفتها وهي عازمه علي العوده الي سمر القديمه التي كان الجميع يحبها
وصل اياد الي مكتب والده ودخل جلس امام الكمتب وتسال خير يابابا حضرتك طلبتني
ترك والده ما بيده ونظر الي ابنه وقال بعمليه اهلاه يا اياد ابدا كنت اسئلك انت خلاص صفيت كل حاجه في انجلترا ومبقاش في اي حاجه لينا هناك صح
اه يابابا كل حاجه الشركه والبيت والمصنع
كويس اوي ياريت بقي تبقي جنب اختك الايام الي جايه علشان خطوبتها من ادهم ومتعترضتش
اياد بضيق من تصرات اخته حاضر يا بابا مع حضرتك عارف ان بضايق من طريقتها وكلامها
يابني الي اختك عدت بيه مش سهل ولاسف غيرها لاسوء بس انا عايزك تساعدها تتغير بقي انت طول عمرك صاحبها
ابوها مش بس اخوها يا اياد
حاضر يا بابا هعمل الي حضرتك عايزه والي اقدر عليه عن اذنك علشان عندي مشوار مهم
خرج اياد من الشركه وتوجهه مره اخري الي المستشفي يريد ان يراها من جديد
يريد ان
يفهم كل شئ منها اتجهه الي غرفتها وجد صديقتها فقط التي في الغرف قضب حاجبيه بتعجب تسال امال شهد فين
في الحمام بتغير هدمها علشان عايزه تمشي ثم تسالت هو حضرتك قريب شهد اصل اول مره اشوفك
اجابها و نظره معلق علي باب الحمام ينتظر خروجها حته يراها لا انا مش قرابها انا حد نفسه يسعدها ويساعدها تخلص من العڈاب الي هي فيه ده
لم تفهم منه اي شئ واكتفت بهز راسها ثم انتبهت علي صوت اياد وهو يقول برجاء ممكن اطلب منك طلب شكلك صاحبتها اوي فاكيد معاكي رقم تلفونها صح ممكن تدهوني
كانت منه علي وشك الاعتراض ولكن هو قاطعها بقولو انا ولله مش عايز ائذيها او اي حاجه غلط انا معجب بصحبتك جدا ونفسي ان اقرب منها وتديني فرصه واحده اثبتلها ده ممكن تساعديني وانا اوعدك ان عمري ما هعمل اي حاجه تزعلها ابدا
اقتنعت منه بكلام اياد قليل والتمست الصدق في كلامه واعطته الرقم ثم اضافت بنبره خوف علي صديقتها ياريت فعلاه تقدر تخرجها من الي هي فيه شهد شافت كتير اوي
احرجت شهد من طريقه كلامه كثيره واخفضت راسها خجله وقالت بصوت خفيض اتفضل
اياد بابتسامه ماكره ومشاكسه لا انا نازل استنكو في العربيه علشان لو وقفت اكتر من كده مش ضامن انا ممكن اعمل ايه
منه بنبره مشاكسه لصديقتها الي ټموت خجله بسبب كلامه يلاه ياطماطم علشان ننزل اوعدنا يارب
تتها شهد علي كتفها وقالت وهي تسرع بالخروج هروبه دون ان